الطريق
الأربعاء 9 أبريل 2025 09:55 مـ 11 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسر ياسين عن مسلسل ” قلبي ومفتاحه”: شخصية محمد عزت موجودة بشكل كبير في المجتمع المصري يحيى خالد يقود باريس سان جيرمان لنهائي كأس فرنسا بعد تألقه أمام شامبيري أفضل شهادات بنكا مصر والأهلي المصري أمام المواطنين مديرة مركز الدراسات الاقتصادية تفجر مفاجأة حول تأثير الجمارك الأمريكية على مصر ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل مصر تدين إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إغلاق لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية المحتلة صور| التفاصيل الكاملة للمؤتمر الصحفى للدكتور أشرف زكى في دار إقامة كبار الفنانين وزير الخزانة الأمريكى: واشنطن مستعدة للحوار مع الدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية منظمة التجارة العالمية تحذر من انخفاض طويل الأمد بالناتج المحلي لدول العالم بنسبة 7% مصرع طالبين دهسا أسفل عجلات قطار ”طنطاـ المنصورة ” بمزلقان منشية البكري بالمحلة ”الاتحاد الأوروبي”: الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار توقعات الطقس خلال الأيام القادمة.. انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار

زينب صدقي.. نجت من الموت بأعجوبة وصدر أمر بإعدامها جوعا

زينب صدقي
زينب صدقي

في 15 أبريل من العام 1895، وُلدت ميرفت عثمان صدقي، التي عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وأصرت على احتراف التمثيل رغم معارضة الجميع.

بداية الرحلة

بدأت ميرفت مشوارها الفني مع التمثيل في عام 1917، العام الذي تغير فيه اسمها من ميرفت عثمان صدقى، إلى زينب صدقي، فيما حصدت لقب ملكة جمال مصر عام 1930.

أم الجميع

منذ بداية عملها بالمسرح عُرفت زينب صدقي بقدرتها الكبيرة على تجسيد أدوار الأم الأرستقراطية، حتى لمن هم في نفس سنها، ما جعل أغلب المخرجين الذين عملت معهم في مسرح الريحاني ومسرح رمسيس وفرقة عبد الرحمن رشدى وغيرها من الفرق يسندون إليها تلك الأدوار دون غيرها، رغم جمالها اللافت ورغم أنها كانت تصلح، بامتياز لتقديم أدوار الفتاة الرومانسية.

شكسبيرة الزمالك

حصدت زينب صدقي لقب "شكسبيرة الزمالك" لثقافتها الواسعة، إذ تعودت فى كل أسبوع على إقامة صالون ثقافى فى بيتها، دعت إليه الكثير من الكتاب والنقاد والأدباء، وكان من أبرزهم عباس محمود العقاد ومحمد التابعي والرافعي والمازني وغيرهم الكثيرين.

نجت من الموت بأعجوبة

ومن أهم المواقف الصعبة التي عاشتها زينب صدقي، أنها نجت من الموت على المسرح بأعجوبة، فخلال عرض مسرحية "أحدب نوتردام"، كان من المقرر في أحد المشاهد أن تتعرض للشنق فى نهاية العرض، وفي تلك الأثناء كانت العادة أن يستعين المخرج بخدعة ميكانيكية لإيهام الجمهور أنها تُشنق فعليا، غير أن الخدعة فشلت لأسباب ميكانيكية فى أحد الأيام، وكادت زينب تتعرض للموت لولا إنقاذ زملائها لها فى آخر لحظة، وهو الموقف الذي عاشت تتذكره مؤكدة أنها غير قادرة على أن تنساه.

إعدامها جوعا

وفى الأيام الأخيرة من عمرها، وكعادة أغلب نجوم الزمن الجميل واجهت زينب صدقي كثير من النكران، فتراجع الجميع عن طلبها فى أعمالهم الجديدة، وقال عنها الكاتب الكبير مصطفى أمين إن مدير الفرقة المصرية الحكومية فى تلك الفترة أصدر قرار بإعدام زينب صدقي، وتابع: "قرر إعدامها جوعا بعد ما أمر بحرمانها من معاشها الذى كانت تحصل عليه من المسرح في بداية السبعينيات وهو 23 جنيه"، دون الكشف عن السبب الرئيسي وراء ذلك.