الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:52 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

في ذكرى ميلاده.. محمد حسين هيكل أول من جسد الرومانسية بالريف المصري

محمد حسين هيكل
محمد حسين هيكل

في مثل هذا اليوم 20 أغسطس ولد الشاعر والأديب وسياسي «محمد حسين هيكل»، هو رائدًا من رواد العمل السياسي في مصر الحديثة، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.

محمد هيكل في سطور

ولد محمد هيكل عام 1888، تخرج من مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة عام 1909، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا، عمل هيكل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة.

كان هيكل عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقًا لتصريح 28 فبراير 1922م، وعندما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عيِن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926.

رواية زينب

ألف محمد هيكل رواية بعنوان «زينب» حيث تحول الرواية أول فيلم مصري صامت، تم إنتاجه عام 1925، تعتبر الرواية حدثًا مهمًا في الأدب المصري حيث كانت أول عمل تبرز البيئة المصرية المعاصرة بوصف تام، كما هي أول رواية حواراتها باللهجة المصرية.

رواية «زينب» تصور الحياة الريف المصري

كتب محمد هيكل رواية «زينب» عام 1911 في الطبعة الأولى، التي تصوّر الحياة في الريف المصري ويتناول الكاتب العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة، اختار الكاتب التعريف بنفسه باسم مستعار وهو فلاح مصري، وقد يكون سبب ذلك أن هذا النوع من الكتابات يفتقد إلى الهيبة الشخصية، إذا تعتبر رواية «زينب»، ذات أهمية كبيرة، إذ إنها نقطة انطلاق لعصر الرواية المصرية الحديثة، مليئة باللهجة العامة والشخصيات المحلية والبعد السياسي الاجتماعي.

كان "هيكل" متأثرًا بالفكر الرومانسي خاصة فكر الفيلسوف «چان چاك روسو»، وتجلى هذا في روايته «زينب» التي تدور أحداثها داخل ثنائية المجتمع والطبيعة، حيث تتجلى هذه الثنائية بوضوح في شخصيات الرواية، إذا يجسد حامد الطبيعة؛ لأن تصرفاته تنسجم مع محيطة الطبيعي.

أما زينب وحسن وإبراهيم فهم أشخاص ينتمون إلى نماذج مجتمعية، تعيش في إطار تقاليد وأعراف فرضت عليهم من المحيط الاجتماعي؛ لذلك فهي خارج دائرة الفعل باستمرار، تتلقى الأوامر والإرشادات الأخلاقية من محيطها الاجتماعي دون نقد أو مراجعة، والصراع في الرواية قائم على أساس هذه الثنائية.

اقرأ أيضًا: حصان الشرقية والكف الأسواني ضمن فاعليات «ليالي صيف بلدنا» بمطروح

موضوعات متعلقة