الأوقاف: افتتاح 98 مسجدا بالمحافظات منذ أول يوليو الماضي

أعلنت وزارة الأوقاف، افتتاح 8 مساجد الجمعة المقبلة ببعض المحافظات، ضمن خطتها للتوسع في عمارة بيوت الله عز وجل.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن إجمالي ما تم افتتاحه من أول يوليو الماضي وحتى تاريخه 98 مسجدًا، منها 82 جديدًا، و16 صيانة وتطوير.
اقرأ أيضا:
وفد أزهري رفيع المستوى يزور مصابي كنيسة أبو سيفين بمستشفى العجوزة
أسماء المساجد الجديدة
وأشارت إلى أن المساجد التي ستم افتتاحها الجمعة المقبلة، هي على النحو التالي:
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف الإسماعيلية
م
1. العبور – قرية العبور – القنطرة شرق
2. النور المحمدي – القصاصين الجديدة
مديرية أوقاف أسيوط
م
3. الرحابات – العونة – ساحل سليم
مديرية أوقاف قنا
م
4. عمر بن الخطاب – نجع عزوز - دشنا
مديرية أوقاف البحيرة
م
5. فجر الإسلام – الحاجر – كفر الدوار
مديرية أوقاف الفيوم
م
6. الملي - طامية أول
7. الرحمن – أبو ناعورة - سنورس
ثانيًا: مسجد الصيانة:
مديرية أوقاف البحيرة
م
1. مسجد موقف السيارات المحطة – الكوم الأخضر – مركز حوش عيسى
فقه الاستثمار والاقتصاد
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن نعيش الآن في عالم مفتوح سريع الحركة، شديد التغير، تطورت فيه شتى مظاهر الحياة، وانتقلنا فيه من فكرة السوق المغلق إلى السوق المفتوح، وتغيرت -تبعا لذلك- أسس النظريات الاقتصادية لدى الإنسان في كل ما يتعلق بالثروة والمال والكسب والإنفاق، والإنتاج، والتوفير والادخار، حتى شهدنا هذه التطورات الاستثمارية الهائلة في قطاعات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا وغيرها.
المستجدات الاقتصادية
وأضاف أنه إذ نتساءل عن موقف الاجتهاد الفقهي من كل هذه التغيرات! نجد أنفسنا في العموم أمام ثلاثة أنماط مختلفة في التعامل مع هذه المستجدات الاقتصادية: فالنمط الأول: هو الذي وقف عند حدود النصوص، وأغفل النظر إلى مقاصدها، ولم يعبأ بدراسة الواقع، وغض الطرف عن مصالح البلاد والعباد، وفي كثير من الأحيان يتجاوز نصوص الشريعة، ويسيء فهمها، ويلوي دلالاتها لخدمة أغراضه المشبوهة، حتى كان هذا النمط بحق عقبة كبيرة في طريق النمو الاقتصادي، وسدا جامدا أمام تطوير قطاعات الاستثمار في عالمنا.
الملتقى الفقهي الثاني لمركز الأزهر للفتوى
وأوضح خلال كلمته بالملتقى الفقهي الثاني لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: "فقه الاستثمار والاقتصاد؛ التأصيل الإفتائي واستشراف المستقبل"، أنه مما يؤسف له أن نجد أنفسنا الآن أمام العديد من الفتاوى الشاذة التي يسوق لها أنصار هذا النمط، موضحا إلى أن جماعات العنف والإرهاب تظهر عناية خاصة بفتاوى الاقتصاد والاستثمار، لكنها ليست عناية تهدف إلى بناء الإنسان والحضارة؛ وإنما تهدف إلى تأسيس اقتصاد مشبوه يشرعن السرقة والاحتيال وتجارة الرقيق، ويفتح أسواقا مظلمة لتجارة السلاح، وبيع أعضاء البشر.
اقرأ أيضا: