الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 11:39 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبى على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد فيديو| قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم اتحاد اليد يقرر ترشيح خالد فتحى علي منصب النائب فى انتخابات الاتحاد العربى إعلام فلسطيني: إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين في هجوم على قرية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء بعد سماع أقواله.. إخلاء سبيل مدير بيطري طنطا في واقعة قتل كلب هاسكى الشيخ محمد عبد العزيز.. رمز للتسامح والعمل المجتمعى بأسوان مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد

«بدأ حياته كمسري وأصيب بالشلل فى أيامه الأخيرة».. الوجه الآخر لـ الشاويش عطية

رياض القصبجي
رياض القصبجي

ربما لا تعرف الأغلبية اسمه الحقيقى، ولا تعرف حتى متى وكيف تسلل إلى الوسط الفنى ليصنع هذا النجاح، الذى ظل مرتبطا بإسم شخصية واحدة تألق فيها فباتت بسببه علامة مسجلة تُعرف حتى اليوم بإسم "الشاويش عطية".

كمسري السكة الحديد

والشاويش الشهير، أو كما هو مُدون بالأوراق الرسمية رياض القبصجي، من مواليد سبتمبر من عام 1903 فى جرجا بمحافظة سوهاج، وحين كبر سافر إلى القاهرة ليبدأ رحلته العملية مع أى وظيفة حكومية تضمن له حياة كريمة، فبدأ حياته كمسرى فى هيئة السكة الحديد وكان من المجتهدين والمخلصين فى عمله بشهادة كل زملاؤه الذين أشادوا بطيبة قلبه وكرم أخلاقه، رغم ملامحه الحادة والتى توحى للبعض من الوهلة الأولى أن ربما يكون فظا وعنيفا.

سنة أولى تمثيل

بعد فترة من العمل أعلنت هيئة السكك الحديدية عن تكوين فريق للتمثيل المسرحي، وهنا نصح الجميع رياض القصبجي بإن ينضم للفريق غير أنه رفض فى البداية، لكنه بعد إلحاح منهم وافق كنوع من الترفيه عن النفس من ضغط العمل.

الكسار يفتح له أبواب النجومية

ومع أول تجربة له مع الفرقة أثبت القصبجى أنه ممثل من العيار الثقيل وأنه كوميديان له طبيعة خاصة وتركيبة غير موجودة بالوسط الفني، وهو ما كان سببا كافيا فى أن تطلب أكثر من فرقة ضمه، حتى شاهده ذات يوم الكوميديان الكبيرعلى الكسار، وطلبه ليظهر معه فى فيلم "سلفنى 3 جنيه" الذى ظهر فيه رياض القصبجي بشخصية الملاكم، وهى الرياضة التى كان يمارسها فى الواقع، فى أوقات فراغه.

ترك الوظيفة من أجل الفن

ومع النجاح الكبير الذى حققه فيلم "سلفني 3 جنيه" ومع زيادة العروض المقدمة للقصبجي من أكثر من مخرج، اضطر إلى ترك الوظيفة والتفرغ للفن، الذى منحه كل طاقته وجهده وتصور أن الشهرة التى بدأ يصعد سلمها درجة بعد أخري ستفتح له أبواب النعيم، لكن فى تلك الفترة جرت العادة أن يعيش النجم نعيم البدايات وجحيم النهايات، وهى القاعدة التى ثبُت صحتها بعد أن انطبقت على عدد كبير من النجوم، ومنهم رياض القصبجي نفسه.

إصابته بالشلل

ففى المرحلة الأخيرة من حياته تراجع المنتجون عن التعاقد معه، ما جعله يدخل فى حالة من الحزن والاكتئاب التى وصلت إلى حد إصابته بالشلل، خصوصا بعد أن اكتشف أنه غير قادر على توفير نفقات العلاج، وبحسب شهادات المقربين معه، كان حزنه يزداد أضعافا بعد أن غاب صديقه العزيز إسماعيل يس عن زيارته، رغم أن مرضه لمتد لسنوات طوال.

وقال فتحى نجل رياض القصبجي عن هذا الموقف لبرنامج بوضوح: "رغم اشتراك والدى مع الفنان إسماعيل ياسين فى معظم الأعمال الفنية التى كانت سببا فى شهرته إلا أنه لم يزره أثناء مرضه بل لم يأت للعزاء فيه.. وده كان له تأثير سيئ على نفسية والدي قبل الوفاة وكان بيسأل: طيب وهو أنا عملت فيك إيه يا إسماعيل ده إحنا كنا اخوات يا أخى طب تعالى زورنى وأنا عيان".