الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:16 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

حتى تهدأ روح نيرة أشرف.. حاسبوا محمد خلاف!

نيرة أشرف-والقاتل محمد عادل
نيرة أشرف-والقاتل محمد عادل

‎حتى بعد إلقاء القبض على الممرضة التي صوَّرت الفيديو الصادم لطالبة المنصورة المغدورة نيرة أشرف وهي في المشرحة، لا تزال الجريمة أكبر من الممرضات، والسؤال الأكثر ترددًا: كيف يصل الإهمال بمستشفى المنصورة التخصصي إلى هذا الحد؟!

‎أين الدكتور محمد خلاف، مدير المستشفى، من هذه التجاوزات التي لم يكن لها أن تحدث لولا إحساس المخطئين بالأمان، وبأن هذه المرة ستمضي كما مضى غيرها؟!
‎الفيديو -الذي يبدو أنه التُقط عقب دخول جثة نيرة إلى المشرحة- أظهر الفتاةَ وهي غارقة في دمائها، والطعنات تملأ جسدها وعنقها، إنه منظر مرعب لن يفارق ذاكرة كل مَن تجرَّأ وشاهده، وهو يظن أنه يملك من الشجاعة ما يكفي لتحمله!

اقرأ أيضًا.. «اسند ابنك يا حاج».. طريقة احتواء الطلاب بعد نتيجة الثانوية العامة 2022

‎فأي تهاونٍ، وأي إهمالٍ من أصحاب المسؤولية عن صون حرمة الحيّ والميِّت، ممن يدخلون مستشفاهم؟!

‎وهل سيعتذر خلاف عن الاستمرار في منصبه الذي لا يستحقه بعد أن أثبت فشله، أم سيتعالى على ذلك، ويعتبر إلقاء القبض على الممرضة قد أنهى المسألة؟!

‎لكن المسألة لم تنتهِ بالنسبة إلى أم نيرة التي أصيبتْ بانهيار عصبي جرَّاء الحالة التي شاهدت عليها ابنتها، وهي لم تفق بعد من صدمة اغتيالها!

‎المسألة لم تنته ما دام لم يُجر تحقيق شفاف مُعلن مع كل المتورطين الذين ألقي القبص عليهم والذين يستخفون بالحصانة والمنصب والجاه، ويُعرف أسباب ما حدث، وتُوضع اللوائح والقوانين التي تحول دون تكراره!

‎المسألة لم تنته، ما دمنا نعاقب الصغار الذين طالتهم أيدينا، ونترك الكبار الذين يجيدون إلقاء أي كبش فداء أمامنا ليلهونا عما يفعلون بليلٍ!

‎لا بدّ من محاسبة خلاف قبل الممرضات، وتوقيع أقصى العقوبة على كل منتهك لحرمة الحياة والموت، كل متهاون في أداء ما أؤتمن عليه، ربما بهذا، بهذا فقط.. تهدأ روح نيرة التي تاجر بها الجميع، واستغلها الجميع، وخذلها الجميع، حتى لم يعد في جسدها -حية أو ميتة- موضع لطعنة!

اقرأ أيضًا: من وراء نشر فيديو فتاة المنصورة داخل المشرحة؟ واستشاري نفسي: انحدار ثقافي