الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 04:41 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة بمشروع ”حدائق تلال الفسطاط” بالقاهرة فيديو| أخر تطورات إحباط مخطط إرهابي يهدف لزعزعة استقرار الأردن مفتي الجمهورية يلتقي مفتي سنغافورة في أبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية انطلاق معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطالبات الوافدات بالإسكندرية محافظ القاهرة يفتتح معرض التعليم الفنى وورش العمل”اصنع وابدع” اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية للتجديف بالإسماعيلية بمشاركة ألف لاعب المتحدث باسم حركة ”فتح”: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”شركة قناة السويس للاستزراع المائي” و ”مجموعة ”تيخيدور لازارو جروب” الأسبانية الجيزة ترفع حالة الاستعداد لاستقبال احتفالات شم النسيم والقيامة المجيد ضبط 3.5 طن ”رنجة ” ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة محافظ البحيرة تفتتح موسم توريد القمح وتتفقد أعمال التوريد بصومعة زاوية غزال

معجزة في القبر.. هل كان عبد الحليم حافظ من أولياء الله الصالحين؟

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

كثيرة هي الأحداث التي عاشها النجم الكبير عبدالحليم حافظ، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، فبين طفولة عرف فيها المعنى الحقيقي لليتم، ونهاية عرف فيها معنى المأساة كما يجب أن تكون، جاء "العندليب" ورحل، تاركا ورائه الكثير من الأعمال والكثير من الشائعات والحكايات التي تحول البعض منها إلى أساطير وألغاز يبحث البعض عن فك شفرتها.

أغرب حكايات حليم

ربما تكون حكاية عبدالحليم حافظ وسعاد حسني هي الأغرب من بين كل حكاياته، خصوصا وأنها احتلت حيزا كبيرا بين جمهوره، ولأنها لم تضع حتى اليوم الكلمة الأخيرة فيها، باتت القصة بما جرى فيها مُعلقة، فلا يعرف أحد على وجه الدقة، هل كانت بينهما قصة حب حقيقية، أم أنها صداقة مقربة تم تفسيرها بشكل خاطئ ؟ وهل تزوجا فعلا .. وإذا كان فهل كان الزواج عرفيا أم رسميا ؟

ورغم أن البعض توقع مع موت "العندليب الأسمر" أن تنتهى تلك الحكايات التى نُسجت حوله، إلا أن القدر كان له رأى آخر، حيث وجد جمهوره بعد وفاته حدثا جديدا يصلح لإضافته إلى سجل قصص "حليم" المثيرة للجدل.

معجزة في القبر

بدأت تفاصيل تلك القصة أو "المعجزة" كما أسماها البعض، حين خرج محمد شبانة نجل شقيق "عبدالحليم" وقال إنه منذ عدة سنوات عرفت الأسرة أن مقابر البساتين التي تضم جثمان "العندليب الأسمر" غرقت بسبب المياه، فذهبوا لفتح المقبرة ليجد جثة عمه "حليم" كما هى دون أن تتحلل، رغم مرور حوالى 40 عاما على دفنه.

وأضاف شبانة : "لقيت شعره أسود جميل، وملامحه زى ما هي، لقيته نايم في آمان، فقرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت".

كلام "شبانة" فتح الباب أمام طاقة جديدة من الجدل والجدال التى اندفعت على منصات السوشيال ميديا دون توقف، حتى صرح
كبير الأطباء الشرعيين، أيمن فودة بأن جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات تصل إلى 40 عاما، وعلق على ظاهرة عدم تحلل جثة "حليم" بقوله إن سبب عدم تحلل أى جثة أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أو في صحراء جافة بلا رطوبة، مضيفا عن ظروف دفن جثمان عبدالحليم حافظ : "ظروف الدفن التى ذكرها نجل شقيقه، تساعد على بقاء الجثة دون تحلل لسنوات طوال، وصفها بأنها ظاهرة التحول المومياوي، أي تتحول من جثة إلى مومياء".

من أولياء الله الصالحين

ورغم أن أسرة عبدالحليم حافظ أكدت أنها لا تشغل بالها بالتحليلات التى تناولت ما جرى مع جثة "حليم" إلا أن الكثيرين أصروا على البحث عن تفسير لما جرى لدرجة أن البعض على السوشيال ميديا قال إن ما جرى معه من عدم تحلل للجثة "معجزة لا تحدث إلا مع أولياء الله الصالحين".