الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 11:58 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتحاد للمصريين في الخارج ينظم أول دورة استراتيجية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية النائب إيهاب منصور: مشروع قانون الرقم القومي للعقارات “جيد ظاهريًا” الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” الحماية المدنية تسيطر على حريق هائل بمخلفات القمامة والهيش في طنطا ..صور غلق وتشميع ورشة تسبب إزعاجًا للمواطنين بالطالبية الدكتور سلامة داود يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا هيئة ميناء دمياط تستقبل وفداً عمانياً لبحث التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي محافظ الشرقية يزور وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية متمنياً له الشفاء العاجل نائبة التنسيقية رشا كليب توافق على منحة 8 ملايين دولار لربط جامعة بني سويف بالصناعة وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم - 2025” رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة بمنتدى شهادات الكربون

عميد كلية الآداب بدمنهور: محاولات تثبيت الصورة الفوتوجرافية ترجع لابن الهيثم

عميد كلية آداب دمنهور الدكتور محمد رفعت
عميد كلية آداب دمنهور الدكتور محمد رفعت

قال الدكتور محمد رفعت الإمام، عميد كلية الآداب جامعة دمنهور، إن أول من ساعدة في تطوير فكرة تاريخ الصورة بالتاريخ الحديث كان من خلال الدكتور يونان إبراهيم رزق، خلال حديثه عن ألفية جديدة وخصوصية القرن التاسع عشر، مضيفا: «لفت الأنظار في سطر واحد أن من أبرز منجزات القرن التاسع عشر اختراع الكاميرا، ومحاولات تثبيت الصورة الفوتوجرافية ترجع لابن الهيثم».

وأضاف الإمام خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «التقط الخيط من أستاذنا وقعدت أجمع مادة علمية لمدة 10 سنوات كاملة من جميع الصحف والأرشيفات والمذكرات لحد ما قدرت أعمل بحث عن أصل الصورة في مصر الحديثة من عام 1839 ونشأة الكاميرا وحتى عام 1924 وتمصير الصورة في مصر».

وأوضح أن الحملة الفرنسية على مصر كان هدفها نقل التراث المعماري والأثري من مصر إلى فرنسا من خلال الرسم اليدوي، وكان يتعرض الرسامين الفرنسيين لضغوطات أثناء رسم الشوارع أو المساجد المصرية، وأول كاميرا جاءت لمصر جرى تحميلها من مارسيليا على سفينة، وكانت كاميرا بحجم حجرة.

وتابع: «بريطانيا كانت بتنافس فرنسا في غزوها لمصر وفلسطين، وكان عندهم اهتمام بتصوير كل حاجة في مصر والشام، وتم مسح سيناء تماما عبر التصوير، وتصوير العادات والتقاليد حتى قام رجال الأعمال في أوروبا بالاستثمار في الصورة ويقوموا بإجراء الرحلات حتى لا تكون الكاميرا جزء لا يتجزأ من الصورة الكبرى».