الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:45 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ

كيف حرر جبران خليل جبران الإنسان في كتابه دمعة وإبتسامة؟

يعد جبران خليل جبران من أهم الكتاب في القرن العشرين، ذلك أن كتاباته تميزت بالدقة والرومانسية بجانب الوصف الماتع للظواهر الطبيعية والكون من حوله، وكتابه دمعة وإبتسامة من أبرز الكتب التي جمعت مقالاته.

ويطرح المؤلف في كتابه عدة مقالات وعظية، وبعضًا من القصص الرمزية، وغيرها من النصائح التي تمكن الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وكيف يتعامل مع المشاعر السلبية التي تزوره.

ويعرض الكتاب أيضًا بعض القصائد النثرية التي كتبها جبران لجريدة المهاجر في الفترة ما بين عامي 1903 و1908، كذلك فإنه يبحث في موضوعات المجتمع والحب والطبيعة والوجود.

ويأتي الكتاب تمهيدًا لحركة رومانسية جديدة، ويحوِّل الكاتب في كتابه الإنسان الطيب إلى سفاح، ويمكن أن يتحول من طينته الطيبة إلى شرير لا يمكن التعامل معه باللين ولا بالألفة.

بين فرح وكآبة.. جبران خليل جبران يبدع في حركة رومانسية جديدة

ومما جاء في الكتاب: "أنا لا أبدل أحزان قلبي بأفراح الناس ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكاً. أتمنى ان تبقى حياتي دمعة وابتسامة: دمعة تطهر قلبي وتفهمني أسرار الحياة وغوامضها , دمعة أشارك بها منسحقي القلب، وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي.

تعالَ يا موت وأنقذني، فالأرض التي تخنق أشواكها أزهارها لا تصلح للسكن، هلم وخلصني من أيام تخلع الحب عن كرسي مجده وتقيم الشرف العالي مكانه، خلصني يا موت فالأبدية أجدر ببقاء المحبِّين من هذا العالم، هناك أنتظر حبيبتي، وهناك أجتمع بها".

اقرأ أيضًا: مشروع «ابدأ حلمك.. السينما بين يديك» يواصل مسيرته في أقاليم مصر

موضوعات متعلقة