الطريق
الجمعة 18 أبريل 2025 05:46 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المتحدة للرياضة تنظم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا بالقاهرة أنغام تُشعل جدة بحالة استثنائية وتتصدّر الترند في السعودية ومصر والكويت المجلس القومي للمرأة يشكر النيابة الإدارية لسرعة استجابتها واهتمامها بحقوق المرأة ذات الإعاقة وزير الشباب والرياضة يطمئن على بعثتي الأهلي وبيراميدز في جنوب أفريقيا ويوجه بتقديم الدعم الكامل محافظ كفرالشيخ: افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة.. تحت شعار ”خدمة بيوت الله شرف” وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك وزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية وسفير الكويت وسفير إندونيسيا ونائب سفير ماليزيا يشهدون صلاة الجمعة خالد جلال ناعيا ”سليمان عيد” : أدخل البهجة فى نفوس جمهوره بأداء صادق الدكتور جمال شعبان يكشف عن الأسباب الصحية لوفاة سليمان عيد وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية ”جيلا” فرص التعاون المشترك الكشف عن مقبرة الأمير ”وسر إف رع” ابن الملك ”أوسر كاف” أول ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة سقارة الأثرية الرئيس الإيراني: السلام طريقنا للإنجازات الكبرى.. ولن نربط شؤوننا الداخلية بواشنطن

هل ينعكس اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية إيجابيًا على مصر؟.. خبير اقتصادي يجيب

نجحت مصر منذ الأزمة الروسية- الأوكرانية في تنويع مصادر شراء القمح لاسيما بعد توقف أوكرانيا عن تصدير الحبوب بسبب الحرب الدائرة في أراضيها وتعطل سلالسل الإمدادات لعدم وجود ممرات آمنة للسفن، لكن يبدو أن انفراجة جديدة قادمة في هذا الملف الحيوي بعد توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاقية، تتيح لكييف إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب.

وفور الإعلان عن الاتفاق، تراجعت أسعار القمح عالميا، بداية من الجمعة الماضية، بأكثر من 3 بالمئة وسط توقعات بالسماح بمرور ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا منذ الحرب.

ويتساءل المصريون حول احتمالية أن ينعكس الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا، بشأن سماح روسيا بتوريد الحبوب الأوكرانية لدول العالم عبر الموانئ المطلة على البحر الأسود، على مصر إيجابيا، لاسيما وأن القاهرة أكبر مستورد للقمح في العالم وتعتمد في جزء كبير من وارداتها من القمح على موسكو وكييف.

انخفاض متوقع لأسعار القمح

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن تنفيذ هذا الاتفاق سيؤدي إلى ارتفاع حجم الواردات من أوكرانيا التي تعتبر من أكبر موردي القمح في العالم، وبالتالي سيحدث نوعا من التوازن في العرض والطلب فيما يخص الحبوب وأبرزها القمح الذي سينخفض سعره ويعود إلى المعدلات الطبيعية.

وبيّن خلال حديثه مع «الطريق» أن دول كثيرة حول العالم ستحقق استفادة من الاتفاق الروسى الأوكراني، ومصر من ضمن تلك الدول خاصة وأنها تستورد كميات كبيرة من القمح، مشيرا إلى أن أسعار المواد الغذائية بدأت في الانخفاض منذ الإعلان عن الاتفاق وهذا مؤشر جيد.

زيادة المخزون الاستراتيجي

وأشار إلى أن مصر تؤمن احتياجاتها من القمح منذ بداية الأزمة وليدها مخزون استراتيجي كبير من القمح، لكن تنفيذ هذا الاتفاق سيخفف العبء على الدولة ويجعلها تستطيع تخزين كميات أكبر من الاقماح في الصوامع الحديثة، تحسبا لأي مستجدات في الوضع الدولي.

وأردف أن أسعار القمح في مصر يمكن أن تنخفض بعد تنفيذ الاتفاق وتدفق الواردات من أوكرانيا، لكن في الوقت نفسه يجب استمرار توريد القمح من الفلاحين لزيادة المخزون الاستراتيجي الذي يعتبر صمام الأمان.