الطريق
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:53 مـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال يقول إنه اغتال أحد عناصر وحدة الرضوان في حزب الله بغارة على وادي الحجير جنوبي لبنان الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو شمال قطاع غزة وبن جفير للحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي على وقف الإبادة الإسرائيلية وزير الخارجية المصرى يؤكد دعم مصر للسلطات الأردنية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الصحة: التزام مستمر برعاية الأم والطفل وتوسيع خدمات ما قبل الحمل وزير الثقافة يتفقد عددًا من معارض الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية احتفالًا باليوم العالمي للفن نائب وزير الإسكان يستقبل وفدًا يابانيًا لبحث أوجه الاهتمام بالاستثمار بينهم سيدة.. سقوط لصوص الشوارع بالقاهرة لأول مرة.. ”الأوقاف” تعلن مسابقة جديدة بين الأئمة وخطباء المكافأة للإيفاد إلى الخارج دودة الحشد الخريفية وخطورتها على محصول الذرة في ندوة تدريبية بزراعة البحيرة مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني فيديو| مراسل ”القاهرة الإخبارية”: الوضع الإنسانى فى المدن الآمنة بالسودان ما زال كارثيًا وزير الإسكان: تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية بالمدن الجديدة

سُمعة رئيس تحرير .. شاهد العدد الأول والأخير من جريدة إسماعيل يس

إسماعيل يس
إسماعيل يس

فى فترة الشباب، وبينما كان أصدقاء إسماعيل يس يحاولون إرشاده إلى الطريق الصحيح ليصبح نجما متفردا على الساحة الفنية، كانت أغلب الأراء تصب فى صالح الطرب، حيث عُرف إسماعيل يس منذ الصغر بإنه "مطرب الشلة"، وكان عادة ما يقدم لهم أغانى محمد عبدالوهاب، لدرجة أن أصدقاء "سُمعة" بدأوا يلحون عليه فى أن يغادر بلده السويس إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، ليصقل موهبته ويكون قادرا على منافسة محمد عبدالوهاب.

ولأن المثل يقول "الزن على الودان أمر من السحر" استجاب إسماعيل أخيرا لنصائح الأصدقاء ونزل إلى القاهرة، غير أنه صادف سوء حظ لم يتوقعه ألد أعدائه فما كان منه إلا أن عاد إلى السويس ليجرب موهبته فى الغناء وإلقاء النكات فى حفلات الأصدقاء والمقربين، حتى صادفه واحد من أبناء الطبقة العليا وطلب منه أن يعمل معه فى القاهرة سكرتيرا.

وبعد أن عاد إسماعيل من جديد إلى القاهرة، بدأ يتخلى عن حلم الغناء، وراح يقدم نفسه فى الحفلات بصفته مونولوجيست، حتى عرف الطريق إلى صالة بديعة مصابنى وأبو السعود الإبياري، الذى أعاد تشكيل موهبة إسماعيل يس وكان سببا فاعلا فى صناعة أسطورة الكوميديان الكبير، التى عاشت حتى يومنا هذا.

ومن بين التجارب التى دخلها إسماعيل بعيدا عن التمثيل والغناء والمونولوج، تجربته فى بلاط صاحبة الجلالة والتى خاضها عام 1951، حين أصدر العدد الأول والأخير من جريدة عرفت بإسم "جريدة إسماعيل يس"، وقدمها إسماعيل للقراء على أنها جريدة أسبوعية مستقلة، لسان حال الفرفشة والضحك، ورئيس تحريرها: أنا وأنت فى الهوى ورقم العدد: فى اللمون.

وقد ضمت الجريدة التى جاءت فى صفحة واحدة ما وصفه "سُمعة" بإنه "حديث خطير مع نفسي" إلى جانب مونولجات وعدد من النكات، ومعها مسابقة طلب فيها النجم الكبير إسماعيل يس من القراء أن يعرفوا الفرق بينه وبين القرد الذى ظهر معه فى الصورة.. وكانت جائزة المسابقة وجبة على حساب إسماعيل يس فى أى لوكاندة والحصول على إسطوانة "الفيل الفيل وأنا كان مالى" تلحين نسناس الفن الأوحد وغوريلا الموسيقى الأبعد ميمون ابن ميمونة.