بريطانيا تحقق في جرائم الإنترنت الجنسية ضد الأطفال والقصر

أجرت الحكومة البريطانية، تحقيقا رسميا، كان عبارة عن توجيه أسئلة رسمية لشركتى «Tinder» و«Grindr»، حول ما تفعلانه لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسى عبر تطبيقيهما الشهيرين.
ووفقا لما نوهت عنه صحيفة «جارديان» البريطانية فإن تطبيقى «Tinder» و«Grindr»، يعتبران من أشهر تطبيقات التعارف والمحادثة حول العالم، أما وفيما يتعلق بالشرطة البريطانية، فإنها تقوم بإجراء تحقيقات رسمية لمعرفة كافة الملابسات حول أكثر من 30 حالة اغتصاب ضد الأطفال حدثت منذ عام 2015، نتيجة استخدام الأطفال والمراهقين الصغار لهذين التطبيقين، وما يشبههما.
وعلمت صحيفة «The Sunday Times» البريطانية، بوقوع 60 حادثة أخرى، تتضمن جرائم جنسية ضد القاصرين الذين يُستهدفون عبر تطبيقات التعارف، مع العلم أن عمر أصغرهم يبلغ 8 سنوات.
وفى سياق متصل، يتساءل الخبراء عن المسؤول الحقيقى لمنع استغلال الأطفال عبر تلك التطبيقات، وأكد بعضهم أن المسؤولية تقع على شركات التقنية العملاقة المنتجة للتطبيقات، والتى يجب التعامل معها بجدية.
وبحسب تعليقه على الظاهرة، فإن رئيس الحزب البريطانى، "English Democrats North West"، ستيفين موريس، يرى أن المسؤولية لا تقع أبدا على شركات التقنية، إنما على عائلة الطفل، وأن الموضوع لا يتطلب تدخل الحكومة، وإنما رقابة أفضل من الأهل على التطبيقات التى يستخدمها أطفالهم.