الطريق
الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:13 مـ 10 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
«مصر مش للبيع».. مدحت بركات: احتشاد المصريين في العريش صفعة شعبية لمخططات التهجير الشهابي: احتشاد المصريين في العريش رسالة شعبية تؤكد دعم القيادة ورفض التهجير طارق فهمي: هناك تحركًا فرنسيًا فاعلًا نحو حل الدولتين ودعم الدور المصري وزير الإسكان يستقبل السفير التنزاني لبحث تعزيز فرص ومجالات التعاون وقاية النباتات يدرب كوادر على الحد من خسائر الآفات مدحت بركات: العلاقات المصرية الفرنسية نموذج ناجح للدبلوماسية الحديثة وزيرا البيئة والشباب والرياضة يُعلنان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ زيارة تفقدية لوفد جامعة نازي بوني بجمهورية بوركينا فاسو للمركزي لبحوث الثروة السمكية محافظ كفر الشيخ يستقبل بعثة من خبراء «التعاون والتنمية الاقتصادية» أيمن رفعت المحجوب يكتب: خالق الكون.. الكائنات الحية وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد بمصر وفرنسا يشهدون توقيع 4 اتفاقيات

متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك؟.. دار الإفتاء توضح

صلاة العيد
صلاة العيد

ساعات قليلة وينتهي يوم عرفة أحد أركان الحج، وأحد أعظم أيام الله سبحانه وتعالى، وتبدأ أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويبدأ معها تكبيرات العيد، فهي سُنَّة عند جمهور الفقهاء؛ قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، وقال سبحانه في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾، وقال أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾.

وأوضح العلماء، أن الذكر والتكبير والتهليل جاء في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى، وقال الإمام الشافعي: “سمعت مَن أرضاه من العلماء بالقرآن يقول: المراد بالعدة عدة الصوم، وبالتكبير عند الإكمال، ودليل الثاني -أي: تكبير الأضحى- القياس على الأول -أي: تكبير الفطر-؛ ولذلك كان تكبير الأول آكد للنص عليه”.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يندب التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، جماعة وفرادى في البيوت والمساجد.

وفي سياق آخر، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن يوم عرفة له فضل عظيم، ووردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل؛ ففي "صحيح مسلم" عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"، ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.

وأوضح أن صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاجِّ، ويكره صيامه للحاجِّ إن كان يضعفه الصومُ عن الوقوف والدعاء؛ جاء في "تحفة الفقهاء" للعلامة السمرقندي (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [وَأما صَوْم يَوْم عَرَفَة فِي حق الْحَاج: فَإِن كَانَ يُضعفهُ عَن الْوُقُوف بِعَرَفَة ويخل بالدعوات فَإِن الْمُسْتَحبَّ لَهُ أَن يتْرك الصَّوْم؛ لِأَن صَوْم يَوْم عَرَفَة يُوجد فِي غير هَذِه السَّنة، فَأَما الْوُقُوف بِعَرَفَة فَيكون فِي حق عَامَّة النَّاس فِي سنة وَاحِدَة، وَأما إِذا كَانَ لَا يُخَالف الضعْف فَلَا بَأْس بِهِ، وَأما فِي حق غير الْحَاج فَهُوَ مُسْتَحبٌّ؛ لِأَن لَهُ فَضِيلَة على عَامَّة الْأَيَّام]