الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:15 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

فضل حكم الأضحية عن الميت ومدى جوازها

الأضحية
الأضحية

نحر الأضاحي في العيد، تعد واحدة من شعائر الإسلام ولها فضل وثواب عظيم عند الله تعالى، كما روت السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا".

مع اقتراب حلول عيد الأضحى، يتساءل البعض عن حكم الدين في خروج الأضحية عن المتوفي.

وبين أهل العلم أن تقديم الأضحية عن المتوفي أمر جائز، وأننه في أوصى الميت بالتضحية عنه أو وقف وقفًا لذلك، فإن كان واجب بالنذر وجب على الوارث إنفاذ ذلك.

وفي حال لم يوصي المتوفي قبل وفاته بالأضحية عنه، ولكن أراد الوارث أو غيره أن يضحي عنه من مال نفسه، فقد أجمع كلا من المذاهب "الحنفية والمالكية والحنابلة" بجواز التضحية عنه، بينما قال المذهب الشافعية: الذبح عن الميت لا يجوز بغير وصية أو وقف.

اقرأ أيضًا: الإفتاء تكشف موعد وقوف الحجاج بعرفات

فضل الأضحية

تتعدد فضائل الأضحية، حيث يغفر الله عز وجل بأول قطرة من دمها كل ذنب، كما روى ابنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ : أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ".

وتعتبر الأضحية من شعائر الله عز وجل، كما ورد في قوله تعالى: في سورة الحج: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، كما أن الذبح لله تعالى والتقرب بالقَرابينِ لله، من أعظم العبادات والطاعات.

مشروعية في الأضحية

اتفق جمهور العلماء على مشروعية الأضحية، في أنها تكون للتقرب إلى اله بالشكر والحمد على نعمه، وأن الأضحية صورة من صور النعم التي وهبها الله الإنسان، جاء جاء في قول الله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ".

وتتمثل مشروعية الأضحية أيضًا في إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في يوم النحر.