الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 07:53 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

«أداب الإسكندرية»: سلامة موسي آمن بالحق والعدالة على طريقته

قالت الدكتورة سحر شريف، وكيل كلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن رحلة الكاتب والروائي الكبير الراحل سلامة موسي تعد رحلة شائقة وشائكة، حيث مشي الرجل في عصره على الجمر والشوك، حتى صدم بأفكاره التقدمية التنويرية المجتمع المصري آن ذاك، ولا يزال يصدمها حتى الآن، «أمن بالحق والخير والعدالة والكفاية والإنتاج على طريقته الخاصة».

وأضافت «شريف» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكاتب «موسي» هو أعجوبة تنويرية ينبغي أن نسلط الضوء عليه، ومما لا شك فيه أنه من كبار التنويريين الذين طغي بنوره على ظلمات كثيفة من الجهل، كما وطارد الكثير من الظلاميين.

وأوضحت أن الكاتب قد نشأ في أحدى قرى الزقازيق، ولم يمكث كثيرا في مصر، حتى إنه وبعدما وصل لسن الـ19 رحل إلى أوروبا، فبدأ بباريس ثم انتقل إلى إنجلترا، حيث تشكلت عقليته وتشرب هوى الغرب وعشق الثقافة الغربية، حتى اندفع في حب تلك الثقافة ليرتمي في أحضانها لدرجة أنه أصبح رافضا للشرق ولكل ما هو شرقي في ذلك الوقت من حياته.

وتابعت: «لا ينبغي أن نظلم الرجل، ومصر في هذا الوقت كانت تخضع للاستعمار الإنجليزي، ومرت مصر بالكثير من القهر والاستعباد تحت وطأة المستعمر، وكل هذه الأشياء جعلت من سلامة موسي يرفض أشياء كثيرة في المجتمع الشرقي، منها الغيبيات والخرافات والتفرقة ما بين الرجل والمرأة، وكون المرأة في هذا المجتمع ينظر إليها على كونها مخلوق من الدرجة الثانية».

اقرأ أيضًا: الشاعر أحمد عنتر: لغة أم كلثوم القوية بسبب الموشحات

موضوعات متعلقة