الطريق
الإثنين 28 أبريل 2025 09:06 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غرفة الجيزة التجارية: صناعة مصرية تنفتح على آفاق سعودية واعدة رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) المتكامل نقيب المحامين يتابع الوقفات الاحتجاجية للنقابات الفرعية بكافة محاكم الجمهورية قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب تعدي أهالي مريض على طاقم تمريض بمستشفي طوارىء طنطا الجامعي..صور تعيين الدكتور « محمد البدري» أمينا لحزب الجبهة بالمنيا.. تعرف على السيرة الذاتية انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشائه وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الرقابة المالية توافق على إصدارين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه مشرفة القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشهد احتفالية توزيع ماكينات خياطة على 30 سيدة من ذوات الإعاقة السمعية وزارة الثقافة المصرية تشارك بجناح متميز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

«ذبيحة المنصورة».. أول رد من «فتوى الأزهر» بشأن الحادث (خاص)

تعليق الفتوى عن قتل فتاة المنصورة
تعليق الفتوى عن قتل فتاة المنصورة

وقعت مساء اليوم الإثنين، جريمة بشعة بكل المقاييس حيث شهدت مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، إقدام شاب على ذبح زميلته أمام جامعة المنصورة، ووفقا لشهود العيان قالوا إن الشاب ذبح الفتاة نتيجة رفضها التواصل معه أو الحديث إليه مما جعله يطعنها في صدرها طعنتين، ثم ذبحها بطعنة نافذة في رقبتها أدت إلى إنهاء حياتها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق هذه الجريمة أمام العشرات، وتدخل أمن جامعة المنصورة للقبض على القاتل.

وفي هذا الشأن، تواصل موقع "الطريق" مع فضيلة الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو لجنة الفتوى بجامع الأزهر، للحديث عن دور الخطاب الديني في المجتمع، وإعادة إحياء الدين ومراقبة الله في نفوس الناس.

وقال عثمان، إن ما حدث جريمة لا يمكن التغافل عنها و الجميع يربط الخطاب الديني بمؤسسه بعينها وهي الأزهر الشريف أو الأوقاف، والحديث حول تجديد الخطاب الديني لا ينتهي، في حين "أن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعايته"، فالأب في بيته معني بالخطاب الديني، ولابد له من تربية أولاده على تعاليم الدين الحنيف والتفريق بين الحلال والحرام، والصحيح والخطى، فالأسرى هي المعني الأول بالتربية والتعليم الديني واستشعار مخافة الله عز وجل.

وتابع قائلا :" كذلك الحال بالنسبة للمؤسسات التعليمية فالمدرسة نفسها معنية بالخطاب الديني، وتقديم مواد دينية إسلامية ومسيحية، وكذلك الحال في المنظومة المجتمعية جميعها لابد أن تعمل في إطار واحد وفي الوقت واحد، ابتداء من البيت ومرورا بالمدرسة والجامعة والكنيسة والمسجد والمعبد كل هؤلاء معنين بالخطاب الديني وتنشئة جيل يستشعر مراقبة الله والخوف منه سبحان".

وتسائل عضو لجنة الفتوى، قائلاً: "أين مادة الثقافة الإسلامية في الجامعات المصرية؟!، مضيفًا أن الطلاب الجامعيين لديهم جهل بالفرائض وأركان الصلاة، ومعرفة الحلال والحرام، فضلا عن مشاهدة الكوارث فى المجتمع دون تدخل الأسرة في تربية هؤلاء النشء، أصبح التكاتف أمرًا مُلحًا لمواجهة هذه الظاهرة التي افترست المجتمع نهشًا.

وتحدث عضو لجنة الفتوى بجامع الأزهر، عن دور الإعلام في ترسيخ العادات والتقاليد المصرية في نفوس الناس، ومدى التأثير الذي يقدمه التليفزيون من برامج ومحتويات إعلامية وفنية على الناس والأجيال القادمة.

وأشار على خطورة الإنترنت على عقول ونفوس الشباب، في ظل انفتاح العالم بثقافته المختلفة والمتنوعة عن بلادنا وعن ديننا وثقافتنا، مؤكدا على أن الإنترنت أخطر ما يكون على الشباب، ولابد أن يكون تحت رقابة مستمرة من الأهل بالمنزل.

ووجه عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر في نهاية حديثة، بضرورة الاتحاد والتكاتف لجميع مؤسسات الدولة دون إلقاء المسؤولية على جهة بعينها، لمواجهة ظواهر مثل القتل الذى انتشر الفترة الماضية، داعيا الله لها بالرحمة والمغفرة ولأهل الفقيدة بالصبر والسلوان.

اقرأ أيضا: عاجل| 4 قرارات وتحذير من النيابة العامة في ذبح الطالبة نيرة بالمنصورة