الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 07:05 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

هل هناك عناكب تعيش على الوجه؟.. خبراء يجيبون

هل هناك عناكب تعيش على الوجه؟.. خبراء يجيبون
هل هناك عناكب تعيش على الوجه؟.. خبراء يجيبون

يشعر الكثيرين أحياناً أن ثمة شيء يسير على الوجه، وعندما تضع يدك لتتفقد الأمر لا تجد شيء، هل لهذا الأمر تفسير علمي؟

وبحسب بحث تم إجراؤه في أكاديمية كاليوفورنيا للعلوم التي توجد بولاية سان فرانسيسكو، فإن هناك نوعاً من العناكب يوجد على الوجه لكنك لا تستطيع رؤيته بالعين المجردة، بل تشعر به فقط أثناء سريانه لكنك لا تستطيع الإمساك به.

يقول العلماء أنه يسمى "عث الرموش" وتتسم بشكلها الشفاف الذي لا يرى، ويذكر البحث أنها ذات حجم 0.3 ملم.

وأكدت ميشيل تراوتوين عالمة الحشرات بأكاديمية كاليوفورنياعلى، أن هذه العناكب صغيرة الحجم كما أنها قصيرة القوام مثل الديدان، لكنها تسمى عنكوبوتيات.

اعتدت عالمة الحشرات على حمض العنكبوتيات النووي، للتعرف على علاقتها بالإنسان، ووجدت أن كافة الناس من كافة الأعمار والأجناس لديهم عث العنكبوت، إذ يوجد على وجوههم لكنهم لا يستطيعون رؤيتها بشكل ملحوظ.

كما ذكرت الباحثة في تقرير لموقع الإذاعة الأمريكية العامة "إن بي آر"، أن هذه العناكب تستطيع الإطلاع على قصص الأسلاف القديمة، وتعتمد تراوتوين في بحثها على تجربة لرؤية العناكب الصغيرة، من خلال تمرير ملعقة صغيرة على وجه الإنسان، للخروج بعينة من على السطح، والذهاب بها للمعمل.

اقرأ أيضاً: هل أقنعة تقشير الجلد تفسد خلايا البشرة؟

شارك في هذه التجربة أكثر من 2000 شخص من معظم دول العالم، واستطاعت عن طريق ذلك الحصول على طبيعة الحمض الننووي الخاص بهم.

وأكدت الباحثة على، أن هذه العناكب تتواجد في الأماكن التي يوجد بها شعيرات دقيقة، وهو ما يغطي الوجه لذلك توجد على الوجه.

تتغذى هذه العناكب بحسب البحث على الدهون التي يفرزها الجسم، وتظل الفترة الأولى من حياتها بين جذور الشعيرات الدقيقة، لذلك توجد في الأماكن الدهنية بالوجه بكثرة، لكونها تتغذى على الزيوت والدهون.

لا تظهر هذه العناكب على السطح خلال النهار، بل تظهر بعد نوم الأشخاص للتزاوج، كما تظل داخل المسام.

يمكن استخراجها لإجراء الأبحاث عليها كما فعلت تراوتوين، من خلال وضع بعض الغراء على الجبين ونزعها بلطف، للبحث عن العناكب الشفافة بين جذور الشعر الدقيقة.

ويذكر كيندي شينكاي، المتخصص في الأمراض الجلدية بجامعة كاليوفورنيا، أنه شيء مفزع للمرضى المترددين عليه، فإذا أبلغهم بذلك عادة ما يفزعون.

ويؤكد طبيب الأمراض الجلدية، أنه الذي يعانون من فرط تواجد العناكب على الوجه، يكونون أصحاب جلد لامع، يمكنك من رؤية هذه الأشياء الدقيقة، كما يمكن الحصول عليها بسهولة لدى هؤلاء.

وقال، إن هذه الحالات قليلة جداً وترتبط كثيراً بضعف المناعة، وتسمى هذه الحالات بـ "داء الدويدي".