الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:39 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

السيناريو المتوقع لمصير العاملين بصيدليات 19011 بعد إعلان إفلاسها؟.. خاص

د.. مصطفى بدرة الخبير بالمجال الأقتصادي
د.. مصطفى بدرة الخبير بالمجال الأقتصادي

منذ ما يقارب 3 أعوام انتشرت وبشكل مفاجئ لافتات إعلانية لسلسلة صيدليات جديدة تحمل اسم 19011، وتظهر إمكانياتها الكبيرة لتوفير جميع النواقص الدوائية، وتسعى لضبط سوق الدواء المصري حينذاك.

بدأت 19011 عملها في 2017 بافتتاح 10 صيدليات فقط في السوق المصرية، تضاعف عددها خلال أشهر قليلة من بدء ظهورها، وأصبحت سلسة صيدليات كبيرة تابعة لشركة ألفا للصيدليات.

وأعلنت المحكمة الاقتصادية عن إفلاس شركة ألفا للصيدليات المالكة لسلسلة صيدليات 19011، بعد انتشارها في سوق الدواء المصري، فلماذا حدث الإفلاس؟ وما مصير العاملين في هذه الصيدليات؟.

ويعد السبب الرئيسي لإفلاس صيدليات 19011، النقص الحاد في توفير الأدوية بالصيدليات، وتأخير صرف مستحقات العاملين، بالإضافة إلى امتناع شركات الدواء عن توريد المنتجات الدوائية لهم، نتيجة التأخر في السداد وزادت الديون بمليارات الجنيهات للشركات، كما تراكمت عليهم دفع القروض الخاصة بالبنوك، وانتهى الأمر عندما حجزت شركة بن سيناء للأدوية على مقر الشركة الإداري.

والإعلان عن الإفلاس ظهر بعد عدة أشهر من الإفلاس الحقيقي، عندما تظاهر عدد كبير من العاملين مطالبين بحقوقهم ومحتجين على فصلهم تعسفيا وتأخر مرتباتهم، واستطاع بعضهم الحصول على منقولات بمقر 19011، وفقا لحكم المحكمة لحين سداد مستحقاتهم. ‏

وفي هذا الشأن يوضح الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، في تصريح خاص لموقع "الطريق" اليوم الخميس، سبب إفلاس الشركات الكبرى، قائلا:"يحدث الإفلاس عادة نتيجة تعثر الشركات الكبرى ماديا، وبالتالي لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها، نظرا لعدم توفير السيولة الكافية لسداد مديوناتها سواء كانت للشركات الأخرى أو البنوك أو المؤسسات التي تتعامل مع الشركة المفلسة".

‏وأضاف الخبير الاقتصادي: "إن حدث الإفلاس والتعذر المالي لا تستطيع الشركة الوفاء بدفع الالتزامات التي عليها، وبالتالي وفقا للقانون الجديد يتم الإعلان عن إفلاس الشركة رسميا، ثم يحدث ما يعرف "بالغرم للدائنين" يتم فيه تصفية وتوزيع أملاك الشركة لسداد مديوناتها أولا، ثم يتم توزيع الباقي من المديونات على المساهمين كلا على قدر نسبة إسهامه ونصيبه بالشركة".

وبالنسبة لوضع العاملين بالشركات المفلسة، قال "بدرة" إنه "قد يستطع العالمين الحصول على مستحقاتهم وقد لا يستطيعون ذلك!.. فهناك شركات تفي بإعطاء العاملين لديهم جميع مستحقاتهم قبل إعلان الإفلاس، ولكن لا يحدث ذلك مع جميع الشركات، وبتالي يمكن أن يلجئ العاملين إلى رفع قضايا يأخذون بها أحكام قانونية، لاسترداد مستحقاتهم من الشركة المفلسة إذا تبقى المال الكافي، ولكن ذلك يستغرق وقت طويل لحين إتمام تصفية وسداد مديونات الشركة المفلسة".

اقرأ أيضا: عاجل| تعليمات مهمة من «التعليم» بشأن امتحانات الثانوية العامة