الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:13 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ وزير الأوقاف يستقبل وفد هيئة فولبرايت محافظ الوادي الجديد: توريد أكثر من 54 ألف طن قمح بصوامع المحافظة وخارجها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترحب باستجابة وزارة الشباب والرياضة لمطالبها في تطوير مراكز شباب البحر الأحمر مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات بدراما رمضان 2025 رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة

خاص| سياسي تشادي يكشف مصير النفوذ الفرنسي بعد الانسحاب من مالي وأفريقيا الوسطى

لم تهدأ العاصمة التشادية أنجمينا من التظاهرات المنددة بالوجود الفرنسي في البلاد، إذ نظمت جمعيات وأحزاب تشادية معارضة مظاهرة للمطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسيـ وقام المتظاهرون بتحطيم محطات خدمة السيارات التابعة لشركة "توتال" الفرنسية، وتأتي تلك المظاهرات بعد الخروج الفرنسي من مالي وأفريقيا الوسطى.

كشف محمد على كيلاني، السياسي التشادي، ومدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن خروج فرنسا من مالي وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الحملات الشعبية الافريقية لطرد جيش فرنسا، هو الأمر الذي حفز التشاديين المظاهرات ضد القوات الفرنسية ضمن سلسلة الحملات الأفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي.

وأكد كيلاني لـ"الطريق"، أن شعبية فرنسا في القارة الأفريقية تراجعت وانتهت لأنها تواجه حملات شعبية افريقية كبيرة ضد سياساتها في القارة الأفريقية.

وأضاف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أنه بخروج فرنسا من مالي فان مهمة مكافحة الارهاب بقيادة فرنسا قد انتهى مشروعه ولكن هناك الولايات المتحدة وروسيا حاليًا تتصدران الحرب على الارهاب بطريقة تبدو فعالة للغاية لأن القوات الفرنسية ومنذ دخولها مالي لم تتمكن من اجتثاث بؤر الارهاب في دولة مالي بخلاف منطقة الساحل الأفريقي والتي باتت فيها فرنسا شريك غير مرحبا به شعبيًا، ولذلك فقد تعثرت جهودها منذ ١٢ عاما.

وبين كيلاني، أن ذلك الأمر الذي عجل بخروجها من مالي وانسحاب عدد من الدول من قوات التحالف الأفريقي لمحاربة الارهاب في الساحل وكان اولها مالي وبنين وبالتالي فهي موجة افريقية عامة.
وأردف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، بأن القوات المحلية يمكنها أن تقوم بدور القوات الفرنسية بطبيعة الحال ولكن تحتاج إلى شريك اقليمي موثوق به في هذه المهمة لأن باريس تقول تكافح الأرهاب، وفي ذات الوقت تدعم جهات سياسية وعسكرية متناقضة، مبينًا أنه بعد خروج فرنسا من مالي وافريقيا الوسطى أصبحت تحتل محلها إما امريكا أو روسيا.

وأشار كيلاني، إلى أن فرنسا اعترفت أن نفوذها في القارة الافريقية بلا مستقبل في ظل الشعوبية الأفريقية ضدها في جميع البلدان.

موضوعات متعلقة