الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 11:33 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”وحدة وطنية على أرض الكويت”.. عيد القيامة يوحد القلوب برسائل رئاسية ومشاركة رسمية وجماهيرية ”حماة وطن” واتحاد المصريين بالخارج يقدمان التهنئة بعيد القيامة اليوم.. ”الحدث اليوم” تنقل افتتاح أمانة ”أبناء مصر” بالإسكندرية.. وكلمة مهمة لرئيس الحزب الأرصاد: طقس حار نهارًا ومعتدل ليلًا.. ورياح مثيرة للرمال ببعض المناطق عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم

«أبو الهول».. تعرف على سبب تسميته وتحطم أنفه العظيم

أبو الهول
أبو الهول

كثيرًا ما أثار تمثال أبو الهول الجدل منذ بنائه، ذلك التمثال الذي يُعد تُحفة معمارية تحدت على مر العصور كل عوامل التعرية والتخريب، وعبرت عن الشخصية المصرية ورسمت صورة ذهنية قوية ومُتزنة للإنسان المصري.

وأثار مؤخرًا تمثال أبو الهول الجدل من خلال صورة انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مُغمض العينين، مما أعاد أسئلة كثيرة في الأذهان نحاول الإجابة عنها هنا حول تاريخ أبو الهول وأصل تسميته واسمه بالإنجليزية.

وفي موقع "الطريق"، نستعرض معكم تاريخ أبو الهول وسبب تسميته.

نحت المصري القديم تمثال أبوالهول على هيئة أسد برأس إنسان، وكان هذا في عصر الملك خفرع الذي دُفن في الهرم الأوسط، ولم يرد ذكر لأبو الهول أو ما يرمُز إليه في التاريخ المصري الفرعوني، ولم يجد المؤرخيين أي نقوش على التمثال ذاته.

بينما أطلق الفراعنة عليه "بر حول - وتعني بيت حورس" ثم حُرفت مع الزمن إلى أبو الهول، كانت الإنجليزية تضيف إلى معجمها اسم "سفنكس" لأن تمثال أبو الهول تشابه لديهم مع رمز إغريقي في رواياتهم الأسطورية نُحت برأس بشري وجسد أسد مماثل لفكرة نحت أبو الهول.

أما عن الأنف، فهناك في التاريخ ثلاث روايات أولها ضرب نابليون للتمثال بالمدافع إبان الحملة الفرنسية وعلى الأرجح أن تلك الرواية قد روجها الإنجليز في مصر، والرواية الأُخرى ما ذكره المقريزي في كتابه "عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" أن كسر أنف أبو الهول كان بيد (محمد صائم الدهر) وهو أحد مشايخ الصوفية، وقد رأى سكان مصر يُقدمون قرابيين للتمثال فحاول هدمه لكنه لم ينل إلا من أنفه، فيما هدم المقدسي الروايتان بذكره أنه قد رأى الأنف مكسورة، وهذا قبل ميلاد المقريزي بـ500 سنة تقريبًا.

وما يزال في جُعبة أبوالهول الكثير من الروايات والأساطير والتي لا شك سيتحتم علينا دراستها وذكرها يومًا ما.

أقرأ أيضًا: مستشفى «أفرينو» الحكومي بشبرا الخيمة.. جريمة إهمال وإهانة للمرضى.. واللي مش عاجبه يروح «خاص»