الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 02:16 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سفيرة القدس للعمل الاجتماعي تكشف لـ«الطريق »أمنية عميد الأسرى قبل وفاتها

قالت عفاف الدجاني، سفيرة القدس للعمل الاجتماعي، إن الحاجة صبحية "أم كريم" والدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، ظلت 40 سنة وهي صابرة تنتظر الإفراج عنه بكل لحظة من أجل أن تزوجه وتفرح به مثل باقي الأمهات، لكن وافتها المنية قبل أن تتحقق أمنيتها.

الدجاني رئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام، قالت لـ"الطريق"، إن والدة الأسير كريم يونس التي توفت قبل نحو أسبوع، كانت تتحسر على ابنها الذي تزوج كل أصدقاؤه وأقاربه وأنجبوا وهو لا يزال في الأسر.

وأضافت سفيرة العمل الاجتماعي في القدس، أنها كانت تقوم بزيارات متعددة لها لتواسيها وتصبرها، فيما تترقب أن يقوم الاحتلال بالإفراج عن ابنها.

كريم يونس أسير فلسطيني من عرب 48، وتحديدًا من قرية عارة الواقعة في المثلث الشمالي.

وقام الجيش الإسرائيلي بأسره وعمره 23 عامًا، بينما كان طالبا في الجامعة بتاريخ 1 يونيو 1983، بتهمة تسهيل إمرار سلاح وذخيرة للمقاومة الفلسطينية، ولا يزال في السجن حتى اليوم، حيث يعد حاليًا أقدم أسير فلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وأقدم أسير في العالم أيضًا، ورفضت إسرائيل مبادلة كريم يونس في أي صفقة من صفقات تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية وذلك بحجة أنه مواطن إسرائيلي.

وقام الاحتلال الإسرائيلي بنقله بين العديد من السجون الإسرائيلية كان آخرها سجن النقب الصحراوي.

وجاءت وفاة الوالدة قبل أشهر من الموعد الذي حددته السلطات الإسرائيلية للإفراج عن الأسير يونس، وقبل أن تتحقق أمنيتها في رؤيته حرًا طليقا خارج أسوار سجون الاحتلال.