الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:07 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ وزير الأوقاف يستقبل وفد هيئة فولبرايت محافظ الوادي الجديد: توريد أكثر من 54 ألف طن قمح بصوامع المحافظة وخارجها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترحب باستجابة وزارة الشباب والرياضة لمطالبها في تطوير مراكز شباب البحر الأحمر مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات بدراما رمضان 2025 رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة

هل وجد عمر بن الخطاب اسمه بين المنافقين؟

عندما طُعِن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أتي بالحليب فشربه، فخرج الحليب من خاصرته، فقال له الطبيب:

أوصِ يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش.

فنادى ابنه عبد الله وقال له :

ائتني بحذيفة بن اليمان.

وجاء حذيفة، وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- جدولًا بأسماء المنافقين، ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة.

وقال عمر والدماء تجري من خاصرته:

يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله، هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟

فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال:

ائتمنني على سرٍّ لا أستطيع أن أقوله يا عمر.

قال:

بالله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم؟

فبكى حذيفة وقال :

أقول لك ولا أقولها لغيرك، والله ما ذكر اسمك عندي.

فقال عمر لابنه عبد الله:

بقي لي من الدنيا أمر واحد.

فقال له: ما هو يا أبتاه؟

قال :أن أُدفَن بجوار رسول الله. يا بني اذهب إلى عائشة أم المؤمنين.. ولا تقل أمير المؤمنين، بل قل عمر يستأذنك أنتِ صاحبة البيت إن أذنت أن يُدفَن عمر تحت قدمي صاحبيه.

فقالت: نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم أتركه لعمر.

فعاد عبدالله فرحا وقال :

يا أبتاه قد أذِنَتْ.

ثم رأى خد عمر على التراب فجلس ووضع خده على فخذه، فنظر إلى ابنه وقال له:

لم تمنع خدي من التراب؟

قال: يا أبتاه...

قال: ضع خد أبيك على التراب ليمرغ به وجهه، فويل عمر إن لم يغفر له ربه غدًا!

ومات عمر بعد أن أوصى ابنه قائلًا: إن حملتني وصلّيتَ عليَّ في مسجد رسول الله، فانظر إلى حذيفة، فقد يكون راعاني في القول، فإن صلَّى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله، ثم قِف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر، ولا تقل أمير المؤمنين، فقد تكون استحيَتْ منّي فأذنت لي، فإن لم تأذن فادفنّي في مقابر المسلمين .

فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه.

فاستبشر ابن عمر وحمله إلى بيت عائشة، فقال:

يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له؟

فقالت: أدخلوه.

فدُفن سيدنا عمر -رضي الله عنه- بجانب صاحبيه.

اقرأ أيضًا: شيخ الأزهر يحسم الجدل بشأن حكم مشاركة وتهنئة المسيحيين بأعيادهم