الطريق
السبت 19 أبريل 2025 12:29 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية.. صور صحة البحيرة.. اصدار 20 ترخيص جديد وإغلاق 53 منشأة مخالفه خلال حملات رقابية على 182 منشأة طبية خاصة بالبحيرة شكري: القطاع العقاري ملاز أمن للإستثمار وتجنب المخاطر الاقتصادية نقابة البترول تهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية

عبد الله رشدي: منهج التنويريون إثارة البلبة وتشكيك الناس في معتقداتهم

 الدكتور عبد الله رشدي الداعية الاسلامي
الدكتور عبد الله رشدي الداعية الاسلامي

قال الدكتور عبدالله رشدي المتحدث باسم وزارة الأوقاف السابق، إن أكثر شئ يزعج أصحاب الفكر والهوى أو من يطلقون على أنفسهم الليبراليون أو التنويريون، هو القدرة على الرد على شبهاتهم التي يطلقونها بإسلوب علمي صحيح، وليس الرد عليهم بالسباب أو الشتائم كما يفعلون فهو نهجهم، لافتًا إلى أن لكل انسان الحق في الرد ولكن الرد العلمي على شبهاتم وقتلها هو أبلغ وأفضل رد؛ لأنه يزعجهم أكثر ويكشفهم للناس على حقيقتهم بأنهم جهلاء ليس عندهم حجة أو برهان لما يقولونه، وهدفهم من ذلك هو إثارة البلبة وشك الناس في معتقداتهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف السابق في فيديو له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن المجتمع اليوم أصبح على دراية كاملة بمدى الفجاجة والقبح والعته عند هؤلاء، وسعيهم الدؤؤب على محاربة الاسلام والمسلمين، وتشكيك الناس في معتقداتهم.

اقرأ أيضًا: «الأوقاف» تعلن 6 ضوابط لإقامة صلاة عيد الفطر هذا العام

وأكد " رشدي" أن هذه الطائفة لا يشغلها كون الانسان يصلي أو يصوم أو يزكي لكن المشكلة تكمن في عدم نشر الفكر الذي يعادي أفكارهم، القضية أصبحت قضية فكر، مضيفًا أن هؤلاء يريدون نزع البساط الذى استقرت عليه البنية المجتمعية للاسلام والمسلمين، ووضع بساط أخر يليق بفكرهم وهواهم، قائلًا:" القضية هنا مين هيقدر يقنع المجتمع بوجهة نظره ويستطيع أن يقنع الناس بقبول الإنحرافات الفكرية".