الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:36 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

عاش حياته بين ليبيا والمغرب.. «سمير» يستغيث بـ«الطريق» للبحث عن أسرته في الشرقية «صور»

استغاثة المواطن سمير السيد مصطفى عباس
استغاثة المواطن سمير السيد مصطفى عباس

وصل لموقع "الطريق" من دولة المغرب استغاثة من رجل مصري يدعى سمير السيد مصطفى عباس، لأبناءه من أجل إنقاذه ومساعدته للعودة مرة أخرى إلى أرض الوطن بعد معاناته الطويلة مع المرض.

تواصلت "الطريق" مع الحاج سمير السيد مصطفى عباس، من مواليد ١٩٥٧، والذي بين أنه عاش معظم سنوات حياته في ليبيا، نظرا لطبيعة عمله.

وأوضح الرجل الستيني أنه عاش برفقة زوجته المغربية في ليبيا حتى وقعت أحداث الثورة عام ٢٠١١، والتي تسببت في الكثير من الدمار، وجعلته يفر هاربا مع زوجته إلى بلدها المغرب.

الحياة لم تمنح الحاج سمير الراحة في الكبر، ولكنها زادت معاناته بسقوطه من أعلى أحد المباني، والتي تسبب له ببعض الكسور في أنحاء متفرقة من جسده ومنعته من الحركة.

سعى الرجل الستيني كثيرا من أجل الحصول على العلاج ولكنه ضاق به الحال نتيجة لعدم وجود عائل له ولزوجته، وهو ما جعله يبحث عن سنده في الحياة، وهم أبناءه الذين يعيشون في قرية "أم رماد" التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية.

محاولات كثيرة قام بها الحاج سمير ولكنه لم يتمكن من العودة إلى وطنه، مطالبا أبناءه في محافظة الشرقية الاستجابة له لتمكنوا من العودة به إلى مصر.

استكمل: "يا أولادي أنا مريض وبحثت عنكم كتير ساعدوني أرجع لكم ساعدوني أرجع بلدي مصر حاولت كتير ومش عارف أرجع وإصابتي منعتني من الحركة".