الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:38 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

ذكرها «الاختيار 3».. نتائج ومراحل تطور العملية «نسر» في سيناء

القوات المسلحة المصرية
القوات المسلحة المصرية

كشف مسلسل الاختيار 3 تفاصيل جديدة بشأن العملية "نسر"، التي شنها الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة في سيناء بعد استهداف عناصر إرهابية، لقوات من حرس الحدود خلال شهر رمضان عام 2012، ما أدى إلى مقتل 16 من أفراد القوات المسلحة وإصابة 7 آخرين.

وظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعد تعيينه وزيرًا للدفاع، خلال الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 3 أثناء اجتماعه مع عدد من مشايخ شمال سيناء، وخلال اللقاء الذي جمعهم أشار أحد المشايخ إلى العملية نسر وأنها مراقبة من الخارج لمعرفة قوة الجيش المصري، وقدرته على تخليص البلاد من الإرهاب.

ويستعرض موقع الطريق جهود العملية نسر التي شنها الجيش المصري ضد العناصر الإرهابية في سيناء عام 2012، ومراحل تطورها، وذلك من واقع بيانات القوات المسلحة.

بداية العملية نسر (1)

بدأت القوات المسلحة المصرية "العملية نسر" في 12 أغسطس 2011، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ردا على هجوم مجموعة إرهابية يبلغ عددها 35 فردا على إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما أسفر عن استشهاد 16 فردا وإصابة 7، بينهم 3 إصابات حرجة، حسب بيان القوات المسلحة حينها.

وقال البيان أنه "في توقيت الإفطار ومع أذان المغرب هاجمت مجموعة إرهابية يبلغ عددها 35 فردا إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما أسفر عن استشهاد 16 فردا وإصابة 7، بينهم 3 إصابات حرجة".

وأضاف البيان أن "هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم أبو سالم".

وتابع أن "هذه المجموعة الإرهابية قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها فى اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية ودمرتها".

وقال الجيش أنه سيجابه بالقوة مرتكبي الاعتداء على القوات المصرية مشددا على أن القوات المسلحة حرصت خلال الأشهر الماضية وطوال فترة أحداث الثورة (التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 على حفظ دماء المصريين باعتبارهم أبناء وشركاء فى هذا الوطن يتفاعلون مع أحداثه إلا أنها تعتبر الفئة التى قامت بالاعتداء ومن يقف وراءها أعداء للوطن وجبت مجابهتهم بالقوة.

جهود العملية نسر (1)

ونشرت القوات المسلحة في 14 و15 أغسطس 2011، 2.500 جندي و250 حاملة أفراد مدرعة في مواقع رئيسية في سيناء، للقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد الأمن القومي المصري واستعادة القانون في سيناء، وكانت أولى الأهداف تدمير أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

واقتحمت قوات الأمن في 15 أغسطس، منزلا كان يستخدمه خمس من القيادات الإرهابية الذين قُتل أحدهم؛ واعتقل الأربعة الآخرون.

ونجحت القوات المسلحة في الساعة 3.20 صباحا، يوم 8 أغسطس، في القضاء على 20 عنصرا مسلحا، وجرح عشرات آخرين، ودمرت ثلاث عربات مدرعة يملكها المسلحين في قرية الطومة في سيناء من خلال غارات جوية شنتها القوات بعد ورود معلومات بتواجد عدد من المسلحين في القرية. ونفذت قوات الأمن عدة هجمات منفصلة حول منطقة الشيخ زويد حسب بيانات رسمية.

هدف العملية نسر (1)

وأعلنت القوات المسلحة في ذلك الوقت أن الهدف من العملية استعادة الأمن باستهداف العناصر الإرهابية المسلحة في سيناء.

وأسفرت جهود القوات المسلحة والشرطة في في 10 أغسطس، في القبض على 10 أشخاص مشتبه تورطهم في هجمة 5 أغسطس بقرية تابعة للشيخ زويد، شمال سيناء، في إطار العملية نسر.

وأثمرت جهود العملية نسر في 12 أغسطس، عن مقتل 7 من المسلحين المشتبه بهم أثناء غارات على قريتين بالقرب من العريش والجورة والمهدية في شمال سيناء. وضبط مجموعة الألغام الأرضية، صاروخ مضاد للطائرات، رشاشات ثقيلة وقنابل يدوية. وقتل المتشددون عندما قصفت قوات الأمن المنزل الذي اتخذوه غطاءا لهم بعد تبادل لإطلاق النار.

وفي اليوم العاشر من إطلاق العملية نسر في 17 أغسطس، اعتقلت قوات الأمن مسلح مشتبه بهم في شقة بالشيخ زويد كان يستخدمها الإرهابيين لإخفاء أجهزة لاسلكي وكتب جهادية. وتحتوي على ثلاثة أعلام سوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وأجرى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقتها، في 20 أغسطس، أول زيارة له إلى سيناء منذ هجوم 5 أغسطس، وأتم خطط تكثيف العملية نسر والتي اشتملت على استخدام الطائرات والدبابات في سيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973.

تطور العمليات العسكرية في سيناء

نسر (1)

بدأت العملية نسر (1) في 12 أغسطس 2011، عقب تفجيرات عدة استهدفت أنبوب تصدير الغاز إلى إسرائيل، وإعلان تنظيم أطلق على نفسه اسم "جيش تحرير الإسلام"، حيث كان يعتزم تحويل سيناء إلى "إمارة متطرفة".

نسر(2)

في 5 أغسطس 2012، شن الجيش حملة عسكرية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية ردا على مقتل 16 جنديًا في هجوم مسلح بالقرب من معبر كرم أبو سالم بمحافظة شمال سيناء.

وتم تنفيذ العملية على مرحلتين بدعم من القوات الجوية و البحرية، وتم آنذاك، تدمير 31 نفقا على الحدود مع قطاع غزة، وتصفية 32 مسلحا خلال العمليات الأمنية، وتم مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.

حق الشهيد

في سبتمبر2015، أعلنت القوات المسلحة شن عملية عسكرية باسم حق الشهيد، للقضاء على العناصر الإرهابية في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، واستمرت المرحلة الأولى منها 16 يوما، أُعلن خلالها مقتل العشرات من المسلحين.

واستمرت العملية بمراحل مختلفة حتى عام 2017، ونجح الجيش المصري في تصفية نحو 500 من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، وتدمير 130 سيارة و250 من الأهداف والمخابئ ومناطق تجمع تلك العناصر، بخلاف مخازن واحتياجات إدارية.

العملية الشاملة

وفي فبراير 2018، أعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، بدء خطة مجابهة شاملة ضد العناصر الإرهابية في عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناء.

والخطة التي أعلنتها القوات المسلحة لها 4 أهداف هي: إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وضمان تحقيق الأهداف لتطهير المناطق من البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازي مع مواجهة الجرائم الأخرى ذات التأثير.

يذكر أن القوات المسلحة وجهت ضربتين جويتين داخل ليبيا في فبراير 2016 ومايو 2017 ضد العناصر الإرهابية بعد تنفيذهم لعمليات إرهابية داخل مصر انطلاقا من الأراضي الليبية.

اقرأ أيضا: بعد كشف «الاختيار 3» خطة المعزول مرسي.. تفاصيل العفو الرئاسي عن أخطر العناصر التكفيرية