الموازنة بين العمل والأسرة.. التحدي الأصعب للمرأة في رمضان

تزداد مهام المرأة العاملة خلال شهر رمضان، إذ مسئوليات العناية بالأبناء والعمل، فضلاً عن إدارة مسئوليات المنزل التي عادة ما تتضاعف خلال أيام الصيام، والتي تزيد فيها التجمعات الأسرية، وتحضير أصناف مختلفة من الأطعمة، لتبدو القوائم استثنائية، والسهر لتحضير وجبة السحور، كل هذا يتطلب المزيد من الطاقة.
تقدم الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، لـ "الطريق" خلال السطور التالية، بعض النصائح لكيفية موازنة المرأة بين المنزل والعمل، خلال شهر رمضان، وذلك في النقاط التالية:
_ التخلي عن شعورها بالتقصير إذا لم تفعل شيء معين، فليس هناك من يتهمها بذلك، لذلك لا مانع من القيام بالمسئوليات قدر طاقتها فقط.
_ يفضل أن تطلب المرأة المساعدة من أفراد أسرتها إذا احتاجت ذلك منهم، سواء كان ذلك داخل المنزل أو شراء متطلبات لها من الخارج.
اقرأ أيضا: بخطوات بسيطة.. شجعي طفلك على الصيام لأول مرة
_ عدم موافقتها على المسئوليات التي توكل لها من قبل المدير خارج المواعيد الرسمية، لكون ذلك يضعها في حالة من الضغط، كما يؤثر سلبا على مهامها المنزلة.
_ عدم تجميع المسئوليات للقيام بها في وقت واحد، من خلال تأجيل بعض الأمور التي يمكن أن تقوم بها بعد شهر رمضان، كما ينبغي تنظيمها بالتوالي، إذا كان لابد من القيام بها خلال شهر الصيام.
_ التنازل عن بعض الضوابط الأسرية التي تقوم بتطبيقها يومياً على أفراد أسرتها، كأن تتخطى أن يصبح أبنائها متميزين بالأناقة طوال الوقت، فلا مانع من تركهم يرتدون ما يريدون، طالما يقومون بذلك بمفردهم بهدف المساعدة.
_ منح القليل من الوقت لذاتها لممارسة بعض الطقوس والعبادات، حتى يمكنها تجديد طاقتها وقدرتها على التواصل، كما لا مانع من مقابلة بعض الصديقات خارج أو داخل المنزل بعد وجبة الإفطار، للتنفيس عن نفسها قليلاً.