”بنكهة الحب”.. جلسة تصوير للطفلان ”ريان وبافلي” بالفانوس والصليب والأزياء الدينية

بسبحة ومصحف وصليب وأزياء دينية فى سيشن لطفلين بنكهة الحب لإستقبال شهر رمضان المبارك، تحت شعار المحبة وقُبة السلام، "ريان وبافلى" طفلان وصديقان مقربان يظهرا سويا فى سيشن مبهج بفانوس رمضان وجلباب شيخ وزى شماس الكنيسة، مبتسمان ومتحابان بقلوب بريئة لا تعرف إلا السلام والمحبة.
تلاقت قلوبهم البريئة وأصبحا صديقان مقربان وعند اقتراب شهر رمضان قام الطفل "بافلى" بمشاركة صديقة ريان فى سيشن للاحتفال بالشهر الكريم، وتقديم رسالة حب بتشابك أيديهم وعيونهم اللامعه بفرحة الأجواء الرمضانية ولعبهم بالفانوس سويا كأنه يحتضن الصليب بفرحة وسعادة على وجوههم فى حالة من الألفة والمحبة.
وجاءت فكرة السيشن عن طريق "محمود طنطاوى" أحد المصورين ببورسعيد، والذى قرر أن تكون فكرة السيشن تظهر الأزياء الدينية وملك بهجة رمضان وهو الفانوس، بالتعاون مع زميله المصور "حسن دياب"، وفى حديثه مع "الطريق" قال "طنطاوى"، جذبني صداقة الطفل ريان وبافلى وفكرت بعمل جلسة تصوير لهما.
وتابع "المصور"، تربطنى علاقة صداقة بوالد الطفل ريان، ولذلك لاحظت علاقته القوية بصديقه "بافلى" دون تصنع ويتعاملان ببراءه وحب، وهذا ما جذب انتباهى ودفعنى للتفكير بتحضير وتنفيذ جلسة تصوير خاصة لهما تظهر براءتهم وصدقهم فى علاقتهم الطيبة والقوية.
اقرأ أيضا: من أكواب العصير.. أيتام يبدعون في صناعة الفوانيس
وأضاف، فكرت أن تكون جلسة التصوير مميزة وتظهر دين الطفلين ليثبت أن ليس هناك فرق، بل على العكس هذان الطفلان ضربا المثل فى التعامل بعفوية وطيبة دون تصنع، وهذا كان أحد أسباب نجاح جلسة التصوير، وفى البداية قررت أن يرتدى ريان جلباب شيخ ويمسك فى يديه سبحة ومصحف وفى أحد الصور يظهر الفانوس، أما الطفل بافلى برتدى الزى الرسمى بالكنيسة والصليب ويظهرا الاثنان بصورة مبهجة وهادئة بوجوه مبتسمة فى الصور.
وتابع "طنطاوى" بعد انتهاء جلسة التصوير بأحد شوارع مدينة بورسعيد، انتشرت الصور على السوشيال ميديا ونالت إعجاب الطفلين وأهاليهم وإعجاب المشاهدين، وهذا ما جعلنى أشعر بالسعادة بأن رسالتى للمحبة قد أصاب سهمها القلوب، كما عبر الطفلان عن سعادتهما بجلسة التصوير ومشاركتهما سويا الاحتفال باستقبال شهر رمضان المبارك، وتبادلهما الحب دون تصنع وهم ينظران سويا وجها لوجه متشابكى الأيدى أثناء جلسة التصوير.