جمعة: الدكتوراه بداية الانطلاق نحو العلم.. والاجتهاد مطلوب لإخراج رسائل متميزة

ترأس الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، لجنة مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث محمد علي جاد الرب، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بجامعة الأزهر قسم اللغة العربية وآدابها.
وجاءت الرسالة تحت عنوان: "الإبداع الشعري عند محمد المعصراني.. فضاءات الرؤية وعناصر البناء وآليات التشكيل".
جاء ذلك بحضور، كل من الدكتور عوض اسماعيل عميد الكلية، والدكتور حسني السيد التلاوي وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم، والدكتور حسن كمال القصبي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، بالإضافة إلى الدكتور رمضان حسان رئيس قسم اللغة العربية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من:
أ.د/ محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، (مشرفًا أساسيا).
أ.د/ زهران محمد جبر - أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين ، (مشرفًا) .
أ.د/ محمد محمد خميس - أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين ، (مناقشًا داخليًّا).
أ.د/ علي عبدالوهاب مطاوع - أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ، (مناقشًا خارجيًّا).
وخلال كلمته، رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور، مبينًا أن هذه اللجنة تضم عددًا من المتميزين في تخصصهم، مقدمًا خالص الشكر والتقدير للجنة الموقرة على قبول مناقشة الرسالة، مؤكدًا أن الحصول على درجة الدكتوراه ليس نهاية التعلم، بل بداية الانطلاق نحو عالم العلم، وأن شعر التفعيلة أحد أشكال الشعر العربي الذي اعتمد الدفقات الشعورية والإبداعية واعتماد وحدة النص عوض وحدة البيت .
وحول علاقة الأدب بالدعوة، أكد وزير الأوقاف أن الإمام ينبغي أن يلم بقواعد اللغة العربية، فلا يمكن أن ينجح الخطيب ما لم يتمكن من القضايا اللغوية والزاد الأدبي، فمهمة الأديب ومهمة الخطيب هي القول والبيان، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بنظم الدراسات العليا، ونظم الرسائل العلمية من الماجستير والدكتوراه، فالاجتهاد مطلوب لإخراج رسائل متميزة، قال الشاعر:
أأبيت سهران الدجى وتبيته
نوماً وتبغى بعد ذاك لحاقي