عاجل… وكيل نقابة الأطباء تكشف لـ «الطريق» أهمية التطعيم ضد «شلل الأطفال»

عانت مصر من مرض "شلل الأطفال" قرابة 3000 عام والذي ظهر في النقوش الفرعونية وأصاب الملايين ولكن عام 1961 ظهر أول تطعيم ضد "شلل الأطفال" والذي كان في البداية بالحقن وبعد ذلك ظهر لقاح بالتنقيط، وتغلبت مصر على هذا الفيروس من خلال تطعيم عدد كبير من الأطفال، ومازالت وزارة الصحة والسكان، تذكر وتوعي الشعب المصري على حماية أطفالهم من فيروس "شلل الأطفال" وإجراء التطعيمات الخاصة لهم.
وتعليقا على ذلك قالت نجوى الشافعي، وكيل نقابة الأطباء، وأستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق، إن وزارة الصحة والسكان تبرز معلومات طبية عامة لتحذير ورفع وعي المواطنين لضرورة الحرس على تطعيم أولادهن ضد "شلل الأطفال"، والذي يرتفع بين الأطفال أول 5 سنوات من العمر.
وأوضحت الشافعي، في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، أن هناك جدول تطعيمات في العام والنصف الأول من العمر، نتيجة مدة انتهاء الأجسام المضادة التي يستمدها الطفل من والدته بعد 6 أشهر من الولادة.
وتابعت: أن وزارة الصحة والسكان حددت تطعيمات الأطفال في أول شهرين حتى ثمانية عشر شهر، لتكوين أجسام مضادة ضد الأمراض الشهيرة التي يمكن أن تصيب الطفل في أول 5 سنوات ويكون تأثيرها طويل المدى ليست مؤقته مثل الأجسام التي استمدها الطفل من والدته بعد الولادة.
اقرأ أيضا: انطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال.. 27 مارس
وأشارت، وكيل نقابة الأطباء، إلى نوعين من التطعيمات التي تحد من مرض "شلل الأطفال"، وهو اللقاح الفموي واللقاح الميت والاثنان لديهم نفس حدة المعاملة والمفعول لفقد قدرته على إحداث المرض مع اختلاف الجرعات، مضيفة أن هذه التطعيمات تساهم في ضعف المرض أو تميته حسب الجرعات المأخوذة لهذا المرض.
وأضافت أن لقاح "سولك" هو التطعيم الميت الذي يعتبر تصنيعه غالي الثمن وأقوى في الحد من تنشيط المرض "شلل الأطفال"، ويكون في الدول الغربية، وهو عبارة حقن تؤخذ في العضل، ويؤخذ منه ثالث جرعات، أما الشائع وأكثر سهولة في الحصول عليه حاليا في جمهورية مصر العربية، هو "سابين" التطعيم الفموي عبارة عن نقط ويؤخذ منه سبعة جرعات ليعطى ذات نفس مفعول لقاح "سولك".
ونوهت وكيل نقابة الأطباء، وأستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق، أن فكرة التطعيم هو حقن جسم الطفل وإعطائه الميكروب أو الفيروس بشكل مضاعف لا يقوى على إحداث المرض، موضحة أنه يحث الجهاز المناعي للطفل لتكوين أجسام مضادة لأي فيروسات، وإعطاء مناعة دائمة تحمي الطفل من أصدقائه بالمدرسة ضد أي مرض.