الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:43 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… البيت الأبيض يُحذر الرئيس الصيني من تداعيات دعم بكين لموسكو

أرشيفية
أرشيفية

• حذَّر الرئيس الأمريكي "بايدن" الرئيس الصيني "شي جين بينج" من أن العلاقات الصينية مع الولايات المتحدة الأمريكية ستُعاني من تداعيات وخيمة حال دعم "بكين" لروسيا في هجومها العسكري على أوكرانيا.

• الصين نفت المزاعم الأمريكية المتعلقة بطلب روسيا مساعدة الصين، إما من خلال تقديم معدات عسكرية أو مساعدات اقتصادية.

• أعرب الرئيس الصيني عن مخاوف بلاده بشأن تايوان، مؤكدًا عزم "بكين" في النهاية على استيعابها بالقوة إذا لزم الأمر.

وجه الرئيس الأمريكي "بايدن" تحذيرا لنظيره الصيني "شي جين بينج" من أن العلاقات الصينية مع الولايات المتحدة الأمريكية ستُعاني من تداعيات وخيمة حال دعم "بكين" لروسيا في هجومها العسكري على أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر افتراضي للرئيس الأمريكي "بايدن" ركَّز خلاله على الأزمة الأوكرانية، كما أشار إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة، والإدانة العالمية للغزو، وانسحاب العديد من الشركات الأجنبية من السوق الروسية.

وبالرغم من أن الجهود الرسمية الصينية خلال الآونة الأخيرة سعت إلى تقديم الصين كصانع سلام، والإشارة إلى محاولات تقليل آثار الصراع بين القادة حول أوكرانيا، فإن الرئيس "بايدن" أعرب عن قلقه من أن الحكومة الصينية تقوم بنشر معلومات مضللة تتعلق بتصريحات روسية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أبحاث الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن تحسُّن العلاقات الصينية الروسية مؤخرًا أدى إلى زيادة الاحتكاك في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي هي بالفعل مُثيرة للجدل وتفتقر إلى الثقة، كما تُريد إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن" على الأقل ردع "بكين" عن الانخراط بشكل أعمق مع روسيا في الأزمة الأوكرانية.

كما ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية أن "بكين" يتعيَّن عليها تحمل مسؤولية استخدام نفوذها مع الرئيس "بوتين" في السعي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، نظرًا لأن سعي الرئيس الصيني إلى تقديم الصين كطرف محايد في الصراع، وطرف يمكنه تسهيل المفاوضات قد يُعجِّل من حل الأزمة.

على الجانب الآخر، وحتى الآونة الأخيرة، فقد رفضت "بكين" توجيه انتقادات لاذعة إلى روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، أو حتى وصف أفعالها في أوكرانيا بأنها غزو، معربة في ذلك عن تعاطفها مع المخاوف الأمنية التي أشارت إليها "موسكو" على أنها من بين أسباب الهجوم العسكري، ليس هذا فحسب، بل قامت الصين بانتقاد العقوبات الاقتصادية الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على روسيا.

ختامًا، قامت الصين بنفي المزاعم الأمريكية المتعلقة بطلب روسيا مساعدة الصين، إما من خلال تقديم معدات عسكرية أو مساعدات اقتصادية، كما أعرب الرئيس الصيني عن مخاوف بلاده بشأن تايوان، وهي جزيرة شريكة للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا عزم "بكين" في النهاية على استيعابها بالقوة إذا لزم الأمر، ويأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن" إرسال مبيعات الأسلحة إلى تايوان.

اقرأ أيضا: الأزمة الأوكرانية تسلط الضوء على مشكلة النفور من الطاقة النووية

موضوعات متعلقة