مرتزقة وأسلحة بيولوجية ومفاوضات.. سمير فرج يكشف لـ «الطر يق» مستجدات حرب أوكرانيا

ما زالت الأوضاع في أوكرانيا على صفيح ساخن، بعد مرور أكثر من أسبوعين على اندلاع الاشتباكات بين الجيشين الروسي والأوكراني، ولم تهدأ حتى الآن في ظل مواصلة روسيا قصف المدن الأوكرانية، والزحف نحو العاصمة كييف.
وشهدت الحرب تطورات جديدة مع استعانة الجيش الروسي بمقاتلين من شمال سوريا للمعاونة في القتال ضد الجيش الأوكراني.
«الطريق» تواصلت مع المفكر الاستراتيجي الكبير سمير فرج، للوقوف على آخر تطورات الحرب في أوكرانيا وماذا تخبئ الأيام المقبلة في جعبتها.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، إن الحرب الروسية الأوكرانية تقليدية ولا تستخدم فيها الأسلحة النووية، ومحدودة بين دولتين فقط هما روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن القتال لن ينتهي قبل أن يحقق بوتين أهدافه.
أسلحة بيولوجية
وبيّن سمير فرج، أن ما يجري تداوله بشأن وجود أسلحة بيولوجية بين روسيا وأوكرانيا، يأتي في إطار الحرب الإعلامية، مشيرا إلى أنه لن تقدم أي دولة على استخدام تلك الأسلحة نظرًا لمخاطرها الكبيرة على البشرية.
ويرى المفكر الاستراتيجي، أن موافقة الجانب الأوكراني ورضوخه للمطالب الروسية هي السبيل الوحيد لتوقف الحرب، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية بين الجانبين لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن.
المرتزقة وحرب الشوارع
وحول دخول المرتزقة الحرب الروسية الأوكرانية، أوضح سمير فرج أن روسيا استعانت بعناصر من المقاتلين الشيشانيين والروسيين، لمساعدتها في حرب الشوارع التي تشهدها أوكرانيا.
حرب الأرض المحروقة
وألمح المفكر الاستراتيجي، إلى أن الرئيس الروسي بوتين يسعى إلى الحفاظ على جنوده، من تداعيات حرب الشوارع التي تستنهك الجيوش النظامية، غير أن المرتزقة لديهم خبرة في ذلك النوع من الحروب، مشيرا إلى أن روسيا لا تريد «حرب الأرض المحروقة» حتى لا تخسر الأوكرانيين الذين كونهم جزءا من الشعب الروسي.
الحرب العالمية الثالثة
واستبعد سمير فرج فكرة الحرب العالمية الثالثة، لأن الاشتباكات الجارية الآن محصورة بين دولتين فقط، ولا يمكن اعتبارها حربا عالمية، موضحا أن الولايات المتحدة والغرب رفضوا التدخل مباشرة في حرب ضد موسكو بسبب كييف.
اقرأ أيضًا: الأرصاد تكشف لـ «الطريق» موعد انتهاء الموجة الباردة