الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:39 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة”

فرنسا وحلفاؤها ينسحبون عسكريًا من مالي

أعلنت فرنسا وحلفاؤها الأوربيين قرار سحب قواتهم من مالي، ووقف العمليتين العسكريتين "برخان" الفرنسية و"تاكوبا" الأوروبية بعد نحو 10 سنوات، من محاربة "الجهاديين".

قال بيان مشترك لفرنسا وحلفائها الأفارقة والأوروبيين اليوم الخميس إن "العراقيل المتعددة" من قبل الحكومة تجعل من الصعب الاستمرار في مالي.

وجاء في البيان أن "الظروف السياسية والقانونية لم تعد متوفرة لمواصلة المشاركة العسكرية الحالية بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في مالي".

من أجل ذلك "قرر الحلفاء البدء في الانسحاب المنسق لمواردهم العسكرية المخصصة لهذه العمليات من الأراضي المالية".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال: "لا يمكننا أن نبقى منخرطين عسكريًا إلى جانب سلطات الأمر الواقع التي لا نشارك في استراتيجيتها وأهدافها الخفية".

وكان المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في دولة مالي أصدر قرارًا بطرد السفير الفرنسي من البلاد.

نشرت فرنسا قواتها ضد المتمردين في مالي في عام 2013، لكن العنف لم يتم قمعه بالكامل، وظهرت الآن مخاوف جديدة من اندفاع المتمردين إلى خليج غينيا.

رغم إعلان الانسحاب من مالي، وعد الحلفاء بمواصلة مشاركتهم في محاربة "الإرهاب" في دول أخرى بما في ذلك النيجر.

وقال البيان "اتفقا مع ذلك على مواصلة عملهما المشترك ضد الإرهاب في منطقة الساحل بما في ذلك النيجر وخليج غينيا".

في منطقة الساحل حيث شهدت مالي وبوركينا فاسو، مؤخرًا انقلابًا عسكريًا، ينتشر حاليا ما مجموعه 25 ألف جندي أجنبي في منطقة الساحل، ومن بينهم حوالي 4300 جندي فرنسي، والذين بموجب تخفيض أعلن العام الماضي من المقرر أن ينخفض ​​إلى حوالي 2500 في عام 2023 من ذروة بلغت 5400.

اقرأ المزيد: إسرائيل تستهدف جنوب دمشق بهجوم صاروخي