الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:11 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات بدراما رمضان 2025 رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة وزير التربية والتعليم يلتقي ممثلين لطلاب مدارس النيل الدولية.. ويستمع لآرائهم حول نظام الدراسة وتطلعاتهم المستقبلية الدراسية والمهنية تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره اللبناني فيديو| مجد القاسم: ”غمض عينيك” مازالت الأغنية الأولى في الأفراح رغم مرور 20 عامًا على صدورها شاهد| محافظة قنا تبدأ في استقبال محصول القمح لموسم 2025 الفنان إياد نصار في ضيافة ”صباح جديد” على ”القاهرة الإخبارية”.. غدًا وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب

أويل برايس: هل تكون الطاقة النووية أحد بدائل خفض الانبعاثات؟

أرشيفية
أرشيفية

• بدأت العديد من الدول مثل الصين والهند والولايات المتحدة في التفكير في توسيع نطاق استخدام الطاقة النووية.

• من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمارات في الطاقة النووية 45 مليار دولار في عام 2022 و46 مليار دولار في عام 2023.

دفعت الحاجة الملحة لإزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، الدول، إلى التفكير في توسيع نطاق استخدام الطاقة النووية باعتبارها "منخفضة الانبعاثات"، إلا أن الخوف من التداعيات النووية والمخاطر المستقبلية -على غرار تلك التي حدثت في فوكوشيما وتشرنوبيل- ما يزال يسيطر على العديد من صانعي السياسة، حسبما أشار تقرير "أويل برايس".

وذكر التقرير أن العديد من الدول، وخاصة ألمانيا التي قررت في عام 2011 إغلاق جميع محطات الطاقة النووية بحلول عام 2022، تعارض بشدة استخدام الطاقة النووية؛ تجنبًا للمخاطر الضخمة التي يمكن أن يسببها الانهيار النووي. ورغم ذلك، فإن العديد من الدول الأخرى تعيد تبني استخدام الطاقة النووية؛ حيث ترى هذه الدول أن مثل تلك الكوارث النووية "غير شائعة، ونادرًا ما تحدث".

كما أثبتت الدراسات -بالفعل- مدى جدوى الطاقة النووية، ففي عام 2013، أصدر "معهد جودارد" التابع لوكالة "ناسا" دراسة تفيد أن الطاقة النووية أنقذت 1.8 مليون شخص كانوا سيُفقدون بسبب تلوث الهواء الناجم عن الوقود الأحفوري.

وتشير التقديرات الواردة بالدراسة إلى أن الطاقة النووية في حال استخدامها بدلًا من الوقود الأحفوري، ربما تنقذ ما يصل إلى 7 ملايين شخص آخر في السنوات الأربعين المقبلة، كان من المتوقع فقدهم لأسباب مرتبطة بالتغير المناخي والكوارث التي قد يتسبب فيها الوقود الأحفوري، هذا بالإضافة إلى أمن الطاقة التي يمكن أن توفره الطاقة النووية.

وشرعت العديد من الدول (مثل: الصين والهند والولايات المتحدة) في التفكير في توسيع نطاق استخدام الطاقة النووية، والتي أعلنت جميعها مؤخرًا عن نيتها لبناء منشآت طاقة نووية لديها في السنوات القادمة.

ووفقًا لتحليل أجرته شركة أبحاث الطاقة "ريستارد إنرجي"، فمن المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمارات في الطاقة النووية 45 مليار دولار في عام 2022، و46 مليار دولار في عام 2023، مقابل 44 مليار دولار في عام 2021. وهناك نحو 52 مفاعلًا قيد الإنشاء في الوقت الحالي في 19 دولة حول العالم.

وأوضح تقرير "أويل برايس" أن الدول التي تؤيد فكرة استخدام الطاقة النووية على نطاق أوسع تجاهلت تمامًا النفايات النووية، والتي يمكن أن يظل بعضها مشعًا، وبالتالي "مميتًا"، لمدة تصل إلى 300 ألف عام، ولم تفكر في كيفية التخلص من آلاف الأطنان المترية من النفايات النووية عالية المستوى.

وفي الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن هناك 250 ألف طن متري من نفايات الوقود النووي مخزنة في 14 دولة، وموضوعة بشكل أساسي في أحواض تبريد في منشآت نووية مغلقة، كإجراء مؤقت لحين إيجاد طريقة للتخلص منها؛ حيث إن العثور على مناطق يمكن تخزين مثل هذه النفايات بها ليس أمرًا سهلًا، وغالبًا ما يكون باهظ التكلفة.

وفي الولايات المتحدة، بلغت تكلفة تخزين نفايات الوقود النووي نحو 7.5 مليارات دولار في عام 2019، وهي تكلفة تم تحميلها على دافعي الضرائب.

اقرأ أيضا: عاجل | أهم الأحداث العالمية

موضوعات متعلقة