ألمانيا تدرس إنهاء مهمتها العسكرية في مالي

أشارت وزيرة الدفاع الألمانية، "كريستين لامبرخت"، إلى أنه من غير المرجح أن تتمكن البلاد من الحفاظ على قواتها في مالي، مع تصاعد التوتر بين السلطات العسكرية هناك والشركاء الدوليين.
وقالت "لامبرخت" إن لديها انطباعًا بأن الجنود الألمان، الذين كانوا يساعدون في القتال ضد الجهاديين، غير مرحب بهم الآن في مالي، ولدى ألمانيا حوالي 1200 جندي في مالي كجزء من مهمة مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.
وتعد هذه الخطوة علامة أخرى على أن عملية مكافحة الإرهاب الدولية، بقيادة فرنسا، معرضة لخطر الانهيار، وقد كانت فرنسا في مقدمة الدول التي وجهت انتقادات للسلطة العسكرية في مالي بسبب تراجعها عن خطط إجراء الانتخابات، ورغبتها في البقاء في الحكم لعدة سنوات.
وجدير بالذكر أنه في ديسمبر 2021، أدانت 16 دولة، معظمها في أوروبا، قرار مالي بتجنيد متعاقدين عسكريين من مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة، وقد يغير هذا الخلاف بشكل جذري الاستجابة العامة للتهديد الذي يشكله الجهاديون في منطقة الساحل الإفريقي.