عوائده تصل 400 ألف جنيه.. نبات الجنسينج محصول منسي
تفتقد الزراعة المصرية إلى التنوع في زراعة المحاصيل المختلفة، في حين أن هناك زراعات قد يفوق عائدها عوائد ما يتم زراعته بالفعل، غير أن ميل المزارع لعدم المغامرة بالإضافة إلى عدم التوعية والإرشاد من جانب وزراة الزراعة ولجان الإرشاد الزراعي للمزارع المصري بالمحاصيل ذات العوائد المرتفعة والسهلة من حيث الزراعة والإنتاج.
وقد صرح حسين عبدالرحمن "أبوصدام لـ"لطريق" أن زراعة نبات الأشوجندا أو الجنسينج سهل الزراعة من جانب وغير مزروع بوفرة في مصر من جانب آخر مما يزيد من حجم الطلب عليه لندرته، ذلك في حين أن محصوله يحقق عوائد مالية كبيرة فيصل في أحايين كثيرة سعر الطن إلى 400 ألف جنيه بحسب جودته، ومن حيث الجانب التقني قال "أبوصدام" أن حجم إنتاج الفدان قد يصل إلى (طن) في خلال 6 أشهر فقط، مُشيرًا إلى أن زراعة الفدان الواحد قد تحتاج إلى 5000 شتلة.
وتابع "عبدالرحمن" أن الأشوجندا تزرع في فبراير ومارس من كل عام كما تُزرع كذلك في سبتمبربحسب درجات الحرارة في ذلك الوقت، مُضيفًا أن زراعة الأشوجندا تناسبها الزراعة العضوية ويعتم في زراعتها على الأسمدة العضوية،لأنه في الأساس نبات طبي يُستخدم بشكل رئيسي في الصناعات الدوائية، والتي لا يمكن معها استخدام مبيدات كيماوية
وأضاف "أبو صدام"، أن نبات الأشوجندا "الجنسينج"، وفق المختصين في الصناعات الدوائية يمثل علاجًا فعالًا للإرهاق، وتساقط الشعر، ويساعد في تقوية القلب بتحسين دروة الجسم الدموية، كما أن له تأثير جيد على خفض مستويات السكر في الدم.
أقرأ أيضًا: رسميًا | برشلونة يعلن تعاقده مع أداما تراوري
