الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 01:39 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسطنبول تحت الهزة: 3 زلازل في نصف ساعة.. وتركيا تعلن حالة التأهب وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الرسوم المتحركة إسطنبول تهتز ثلاث مرات.. تحذيرات من نشاط زلزالي غير مسبوق وزير قطاع الأعمال العام يترأس الاجتماع المشترك لمجلس التعاون المصري الكويتي تصعيد خطير.. «الحوثيون» يعلنون قصف هدف إسرائيلي ”حيوي” رئيس الرعاية الصحية يُطلق المنتدى الأول لسلاسل الإمداد وزير الكهرباء يواصل مراجعة الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية خلال فصل الصيف دفن جثة شخص لقي مصرعه أسفل عجلات سائق سيارة بحلوان وزير المالية في مائدة مستديرة لأكثر من 60 مستثمرًا بدعوة من «مورجان ستانلي» داليا الحزاوي تشيد بدعوة السيسي لاستخدام المساجد في التعليم زلزال عنيف يضرب تركيا بقوة 6.2 درجة وسط حالة تأهب قصوى داليا الحزاوي تشيد بدعوة الرئيس السيسي خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف

تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية.. «الداخلية» تحتفل بعيد الشرطة الـ70 اليوم

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

تحتفل وزارة الداخلية، اليوم الأحد، داخل مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بـعيد الشرطة الـ 70، تخليدا لذكرى «موقعة الإسماعيلية».

قصة المعركة الشرطة

ترجع تفاصيل قصة معركة الشرطة في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير سنة 1952، حيث قام القائد البريطاني في منطقة القناة «البريجادير أكسهام»، باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

فما كان من محافظة الإسماعيلية، إلا أن رفضت الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية في هذا الوقت فؤاد سراج الدين، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب في اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل «إكسهام» وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حي العرب وحي الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقي مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951، حيث غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين، وإحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة، والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

إعجابه بشجاعة المصريين

ولم يستطع الجنرال «إكسهام» أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين، فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال:‏«لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال «إكسهام» بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏، وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان، ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها».