للمصريين في الكاميرون.. كيف تشارك في خروج لاعبي المنتخب من كبوة نيجيريا؟

بعد هزيمة المنتخب المصري أمام نيجيريا، في كأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض المقاطع المصورة، للسخرية من النتيجة والمنتخب، وهو ما يؤثر سلبا على روح الفريق المعنوية.
يقدم لكم "الطريق" في السطور التالية التأثيرات السلبية التي قد تقع على لاعبي المنتخب جراء تعليقات رواد التواصل عليهم، وبعض النصائح والسلوكيات التي يفضل على الجمهور إتباعها أثناء التعامل مع المنتخب، وفقا لتصريحات المتخصصين في علم النفس.
التأثيرات السلبية
تعزز التعليقات المسيئة لدى أعضاء الفريق الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي شعورهم بكونهم أشخاص غير أسوياء، لا يستحقون المكانة التي وصلوا إليها من الشهرة.
إصابتهم بحالة من فقدان الثقة بالنفس، حيث يشعرون بعدم قدرتهم على تحقيق الفوز لمصر، نتيجة ما يشاهدونه من تعليقات سيئة، تنال من أدائهم وتقوم بالتركيز على ممارساتهم الشخصية.
زيادة الشعور بالتخبط والتشتت، حيث يفقدون توازنهم النفسي، وشعورهم بالتركيز على الهدف الأكبر.
إحساسهم الدائم بأن صورة الفريق تأثرت كثيرا بالأخطاء الفردية لبعضهم، يؤثر كثيرا على أدائهم داخل الملاعب.
من المحتمل أن يصاب بعضهم بحالة من الاكتئاب، لعدم قدرتهم على التعامل مع المشاكل بصورة أكثر إيجابية، أو كما كان يتوقع الجمهور منهم.
أما عن السلوكيات التي يفضل إتباعها من قبل الجمهور لتشجيع الفريق خلال مباراة اليوم والمباريات القادمة، لتحقيق نتيجة إيجابية، تكون كالتالي:
اقرأ أيضاً: أول 3 أماكن يستهدفها أوميكرون في الجسم.. تعرف عليها
تشجيع الجمهور للمنتخب وحثه على إحراز عدد كبير من الأهداف، ويكون ذلك بإطلاق بعض الكلمات والأغاني المحفزة.
عدم ذكر ألفاظ بذيئة أثناء التشجيع.
لا داعي لذكر وقائع سيئة أثناء التشجيع.
الحرص على أن يكون التشجيع بهدوء دون إحداث مشاغبات بين المشجعين وبعضهم.
في حالة المحاولة لإدخال هدف في الفريق المواجه يفضل التشجيع بقوة، وحث الفريق على التقدم نحو المرمى.
ذكر أسماء اللاعبين أثناء التشجيع، فمن شأن ذلك أن يحث الفرقة على إحراز أهداف عدة.
البعد عن إحداث مشاغبات مع جمهور أعضاء الفرق الأخرى وجماهيرها.