الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 02:00 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

المجلس الأوروبي يكشف أسباب الاحتجاجات الأخيرة في «بلوشستان»

أرشيفية
أرشيفية

قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن ميناء "جوادر" (Gwadar) الباكستاني الذي تديره الصين، والذي يعد جزءًا رئيسا من مشروع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، كان من أسباب خروج الاحتجاجات الأخيرة في مقاطعة "بلوشستان" (Balochistan) الباكستانية، والتي استمرت لأسابيع قبل أن تتمكن الحكومة من احتوائها في أواخر ديسمبر الماضي.

وأضاف أن الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى من نوعها في مقاطعة بلوشستان، غير أن الملفت هذه المرة هو اتساع نطاقها، وتمددها الجغرافي في العديد من المناطق، لتتحول سريعًا إلى حركة وطنية تدعمها الأحزاب السياسية. مما جعل من الصعب على الحكومة الباكستانية احتوائها عبر التدابير الأمنية، والتي وصلت إلى حد نشر أكثر من 5 آلاف شرطي إضافي في منطقة جوادر فقط.

كما أكد أن تحول الحركة الاحتجاجية في بلوشستان إلى قضية وطنية أسهم في توحيد صفوف المواطنين وجمع كلمتهم، مرجحًا أن يكون لهذا الحراك تأثيرًا سلبيًا على موقف المواطنين من الحكومة الباكستانية والعلاقات الثنائية مع الصين.

وأشار إلى أن الرابح الأكبر من الحركة الاحتجاجية في بلشوستان هو "الجماعة الإسلامية فرع بلوشستان"، مضيفًا أنه في حين أن الجماعة لم تكن معارضة لمشروعات التنمية التي تقودها الصين في جوادر، فإنها اعتبرت الاحتجاجات فرصة مناسبة لتوظيف الاستياء الشعبي من الحكومة من أجل استعادة نفوذها لدى النظام الحاكم.

اقرأ أيضا: كازاخستان.. أوامر رئاسية بفتح النار على الإرهابيين والقضاء عليهم

واستطرد موضحًا أن الاحتجاجات في جوادر تؤكد فشل استراتيجية التنمية الاقتصادية التي تبنتها إسلام آباد، مشيرًا إلى أن القادة الباكستانيين بالغوا في المراهنة على إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي من خلال المشروعات التنموية الصينية.

وأفاد بأن الحكومة الباكستانية استندت إلى افتراض خاطئ فيما يتعلق بجوهر مشروع الممر الاقتصادي الصيني – الباكستاني، وهو أن الاستثمارات الصينية في حد ذاتها ستسمح بنقل التكنولوجيا الصينية إلى البلاد، ومن ثمَّ تحقيق الازدهار الاقتصادي، مؤكدًا أن هذا الافتراض تجاهل حقيقة أن ضعف بيئة الأعمال أدى إلى تدهور الصناعة الباكستانية، ومن ثمّ أصبح من الصعب أن تكون بيئة حاضنة للاستثمارات الأجنبية.