الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 06:51 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

ملحمة السيسي في الصعيد

رئيس التحرير
رئيس التحرير

أصبح من المعتاد أن السيسي يُعمّر مصر، ويعيدها إلى خارطة العالم بكل ما تحمله العبارة من معاني العزة والكرامة والإدراك الكامل لما عاناه الوطن عبر سنوات من تحجيم دوره وإغراقه في مشكلات لا تنتهي، كي يظل محدود التأثير محليًا وعالميًا.

وهذه المرة، اختار الرئيس صعيد مصر، في إشارة إلى لا مركزية التعمير، وشيوع الاهتمام بكل مصري في الشمال أو الجنوب.

إن رسالة السيسي هذه المرة أكثر وضوحا: كلكم أبنائي، وكلكم يستحق حياة كريمة تليق بكم وبمصر.

سبعة مشاريع عملاقة، يدشنها الرئيس، لن تلبث أن تلعب دورها في حل كثير من مشكلات الصعيد، وتسهم في زيادة دخول أبنائه، وإعادتهم إلى حضن مصر، مع تأكيد أنها لن تكون المرة الأخيرة التي ينظر إليهم السيسي بعين الرعاية والتقدير.

ثم وهو يفعل كل هذا، لا ينسى الرجل أبطال مصر، وما قدموه من تضحيات لم تضع هباء أبدا، فيطلق على المشاريع أسماءهم، ليذكر الناس بهم، ويبعث رسالة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، ان هذا الوطن لا ينسى أبناءه، ولا يتنكر لصنيعهم مهما طال العمر.

إن ملحمة السيسي في الصعيد، تضاف إلى ملاحمه الأخرى في طول مصر وعرضها لتؤكد أن هذا الشعب قد وجد أخيرا من يحنو عليه، ويستمع إلى شكواه، ويتخذ قرارات مصيرية في صالحه أولا، ويتحمل تبعاتها بكل مسؤولية، ويحرص على الوفاء بما قطع على نفسه مهما تكبد.

إن السيسي لا يغيّر فقط وجه مصر، ويصنع الجمهورية الجديدة، لكنه كذلك يعيد تعريف الحقوق والواجبات في ما بين الرئيس وشعبه، وُيرسي عقدا اجتماعيا جديدا يشعر فيه المواطن أنه استرد وطنه وأصبحت قيمته من قيمة رئيسه، وأن هذا الرئيس لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق رؤيته لمصر التي عرضها في أول حكمه، بمنتهى العزم والإيثار والقوة، رغم أنف طيور الظلام والمنتفعين والإرهابيين وضيٌقي الأفق والناظرين تحت أقدامهم والراغبين في جني مكاسب شخصية خاطفة دون النظر إلى مصلحة المجموع.

وجميعنا ينتظر ليرى مصر العظيمة، القادرة، القيمة، الفاعلة، التي يحلم بها كل محب لهذا الوطن.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: ماذا لو كان ابنك يا كابتن خطيب؟!

موضوعات متعلقة