الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:38 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حتى الطلاق.. مواسم ترتفع بها معدلات الانفصال

حتى الطلاق.. مواسم ترتفع بها معدلات الانفصال
حتى الطلاق.. مواسم ترتفع بها معدلات الانفصال

يرتبط  الطلاق مؤخرًا بمواسم معينة، حيث ارتفعت معدلات وقوع الانفصال بأشهر سنوية معينة، وفق أبحاث علمية حديثة أجريت في المنظمات الأمريكية عن الطلاق وذلك بعد إجراء التحليل على عدد كبير من حالات الطلاق التي وقعت في بعض الولايات، وتبين أن غالبيتها وقعت في أوقات معينة.

أشار الباحثون بجامعة واشنطن الأمريكية، إلى أن الطلاق بين الشريكين عادة ما يقع في مارس وأغسطس من كل عام وأرجعت الأبحاث إلى أن السبب في ذلك هو رغبة الشريكين في قضاء مناسبات سعيدة معًا قبل الانفصال.

ذكرت الدراسة أنهما يعقبان احتفالات العام الجديد، وهو ما يهتم به الزوجان رغبة منهم في تغيير مسار العلاقة بينهما، إذا تخللها الكثير من المشاكل.

كما يسبق هذه الفترة من العام الكثير من العطلات الرسمية، وهو ما يبني عليه الشريكان أملًا كبيرًا في إصلاح ما بينهما من مشاكل.

ولكن بحسب الدراسة هناك العديد من الأزواج ما يلجأن للانفصال بعد فشلهم في تخطي الحاجز الذي اختلقته المشاكل بينهم.

وفقًا للدراسة تبين ارتفاع عدد حالات الطلاق خلال شهر مارس، بعدد من الولايات الأمريكية، ولكن يكون القرار بالانفصال قد اتخذه الشريكين مسبقًا، واختارا تأجيل وقوعه لاعتبارات تتعلق بأطفالهما، حتى لا يقعان فريسة للأزمات النفسية.

اقرأ أيضاً: أنت سعيد بحياتك الزوجية.. إذا توافرت هذه الشروط

وكشفت الدراسة عن أن هناك ربط بين الحالة المادية للأزواج وبين زيادة حالات الطلاق خلال شهري مارس وأغسطس، حيث تكون أغلب الأسر التي وقع عليها قرار الانفصال، قد استنزفت الكثير من مخزونها المالي في العطلات الرسمية والمناسبات التي تسبق هذه الأشهر.

وقد ارتبط ارتفاع حالات الطلاق بالبطالة الموسمية، التي ذكرت الدراسة أنها تكون خلال الفترة التي ذكرتها الدراسة.

طلبات الوصاية من الأسباب التي يدفع الزوجان إلي اتخاذ قرار الانفصال خلال هذه الفترة، حيث عادة ما يسبقها عطلات وهو ما يعيق البدء في إجراءات طلبات الوصاية.