بموسم الامتحانات.. تعرفي على أنسب الأوقات للتحصيل الدراسي

يٌعتقد أن أنسب الأوقات للتحصيل الدراسي المدرسي أو الجامعي هو الصباح الباكر، حيث يكون العقل أكثر نشاطًا واستعدادًا لتلقي المعلومات واستيعابها، لذلك يحرص أولياء الأمور على حث أبنائهم للقيام بتحصيل موادهم الدراسية في الصباح الباكر، للاستفادة من حالة اليقظة ومستوى التركيز الذي يكون عليهما العقل.
وقد أشارت دراسة أجراها عددًا من العلماء بجامعة "نيفادا" الأمريكية، إلى أن فترة الظهيرة هي من أنسب الأوقات للتحصيل الدراسي، حيث يكون العقل أكثر نشاطًا.
من الطبيعي أن يكون الصباح الباكر وقت مناسب لاستذكار الدروس، حيث تكون الذاكرة أكثر حضورًا بعد عدد ساعات نزم طويلة، وراحة للجسم تتيح للذاكرة أن تستقبل الكثير من المعلومات.
ولكن هناك أوقات أخرى قد يمكن للطالب استغلالها للاستفادة من حالة الذاكرة حينها، والدراسة الأمريكية تؤكد أن الفترة من الحادية عشرة ظهرًا حتى المساء، من أنسب الأوقات للاستذكار.
يصبح العقل خلال هذه الفترة أكثر قدرة على استيعاب المعلومات وتخزينها بصورة جيدة، لكون قد يكون تخلص من مرحلة الخمول التي لازمته من الليل إلى الصباح بعد الاستيقاظ، فقد أشارت الدراسة إلى أن نسبة الاستيعاب قد تتخطى 80 بالمائة مقارنة بنسبة الاستيعاب في الصباح.
اقرأ أيضاً: بعد نوم 8 ساعات.. أسباب الشعور بالتعب عند الاستيقاظ
تساعد فترة الاستذكار هذه على سرعة استرجاع المعلومات كلما احتاج لها الطلاب، ويمكن للعقل تثبيت المعلومان بنسبة أكبر.
يترتب على الاستذكار خلال الفترة من الحادية عشرة صباحًا إلى المساء، قلة فرص الإصابة بالأمراض النفسية مثل القلق والتوتر، فمن المعروف تعرض الإنسان لضغوط نفسية في حالة صعوبة في التحصيل الدراسي مع الاعتماد على فترة الصباح للاستذكار.
وأوضحت الدراسة أن الطلاب يكونون أكثر تركيزًا خلال الفترة المحددة، كما أنه يصبح في حالة نفسية جيدة ترفع من مستوى تحصيله للمعلومات.