الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:19 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

البُعد.. هل يقتل الحياة العاطفية بين الشريكين؟

هل البعد يقتل العاطفة؟
هل البعد يقتل العاطفة؟

الحياة الزوجية إذا كانت نتيجة لقصة حب بين شريكين، تصبح أكثر تميزًا عن العلاقة التي تبنى على أساس تقليدي، إذ تعزز العاطفة من وجود فرص استمرارها، كما أنها تمنحها الاستقرار، وتدفع الشريكين إلى قبول الآخر بما يتسم به من ميزات وعيوب.

ومع ذلك لا يمكن لأي علاقة باختلاف مستواها أو المدى العاطفي، أن تمر دون مشكلات تأخذ من استقرارها، مثل بُعد أحد الطرفين عن الآخر، خاصة الرجل، كونه مسؤولًا عن تحسين أوضاع الأسرة ماديا واجتماعيا، ما يدفعه إلى السفر خارج البلاد أو مضاعفة عدد ساعات العمل، الأمر الذي قد يؤرق الزوجة ويشعرها بالوحدة في أحيان كثيرة.

قصة حب

يقول متخصصون إن العلاقة الزوجية التي تبدأ بقصة حب بين شريكين، تختلف كثيرًا عن التي تقوم على أساس تقليدي، إذ تتحكم فيها المشاعر والأحاسيس الصادرة من الطرفين، لذلك تتأثر سريعًا إذا أصيبت بعد الاستقرار العاطفي بموجة من الغياب أو البعد، هذا الأمر يعرّض الحياة الزوجية للخطر، خاصة لدى بعض الزوجات اللواتي لا يحتملن بُعد أزواجهن عنهن فترات طويلة، هؤلاء يشعرون بفتور تدريجي في المشاعر.

نساء يتحملن البعد

هناك نوع آخر من النساء المتزوجات بعد تذوق طعم الحب مع الشريك، يفكرن في بادئ الأمر بمصير العلاقة العاطفية، وفي مقابل المحافظة عليها يتحملن بُعد أزواجهن عنهن، ويحاولن إحياء العلاقة من جديد، كلما شعرن أن العاطفة بينهما على وشك النفاد، أو مُعرّضة لخطر النسيان و"التوهة" في زحمة الحياة.

هذا النوع من النساء يدرك جيدًا تبعات إقامة حياة زوجية وعاطفية مستقرة، ويعتبرن أن لكل شيء ثمنًا، وثمن الاستمرار مع الشريك ربما يكون تحمل البُعد لفترة ما، ليعودا إلى حياتهما بصورة أكثر استقرارًا، خاصة أن هذا البعد يتعلق بصورة كلية بأفراد آخرين وهم الأبناء، لذلك يكون التحمل بالنسبة لهن أمرًا لا مفر منه. 

الزواج عن حب

علاقة الحب التي توجت بالزواج تتأثر كثيرًا بالبعد، لأن العلاقة بين الشريكين اعتمدت على أساس واحد فقط وهو العاطفة، لذلك يأتي البعد كأكبر المشكلات التي تواجه الشريكين، ويحق للمرأة أن تطلب الانفصال بمجرد الشعور بتأثير البعد في مدى الحب وحجم العاطفة، لأنها تستشعر فقدان العاطفة في حياتها أكثر من الرجل، بحكم طبيعتها الحساسة والحالمة، خاصة إذا حاولت مرارًا إحياء مشاعر زوجها ولم تجد ردًا داعمًا لها، لأن الانفصال هنا يكون المنقذ الوحيد لما تبقى من العلاقة بينهما.

اقرأ أيضًا: الزوج الاتكالي.. يرهق المرأة ويضاعف مسئولياته