تمهيدا لافتتاحه.. وزير الآثار يناقش تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية

ناقش الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اليوم الموقف التنفيذى لآخر تطورات الأعمال فى مشروع تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، في إطار التعاون الموقع بين وزارة السياحة والآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك تمهيدا لافتتاح المتحف خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا: وزارة التموين: تنقية بيانات المستفيدين من الدعم تضمن وصوله لمن يستحق
تم عقد الاجتماع بحضور كلا من: العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والمشرف العام على القاهرة التاريخية، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية والدكتور على عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وممثل من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأشار الوزير، إلى أن هذا المشروع يأتى فى إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار بالتراث الحضارى لعروس البحر المتوسط مدينة الإسكندرية، وقد تم خلال الاجتماع استعراض أخر تطورات الأعمال الهندسية بالمشروع.
وأكد الوزير، أن أعمال التطوير قاربت على الانتهاء، وذلك تمهيدا للبدء فى إعداد العرض المتحفى ووضع الفتارين والقطع الأثرية بها، وافتتاح المتحف ليصبح وجهة سياحي جاذبة للسياحة في العالم كله.
كما وجه وزير السياحة والآثار بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة وفقا للجدول الزمنى المقرر، وبذل قصارى الجهد للانتهاء من جميع الأعمال لافتتاح المتحف.
وفي هذا السياق، أوضح العميد هشام سمير، أن مشروع تطوير وترميم المتحف اليونانى الرومانى يتضمن تطوير وترميم 8 مواقع أثرية من بينها المتحف اليونانى الروماني، ونجحنا في وصلت تنفيذ 93% من الأعمال الهندسية بالمشروع، مشيرا إلى أنه تم تحديد مسار الزيارة وأماكن الكافيتريات والمكتبة وقاعات المحاضرات وكبار الزوار.
كما تم تخصيص قاعات لأنشطة البحث العلمى والدراسة، مثل قاعات العملة والبردي، وقاعة للاجتماعات والأنشطة التعليمية للأطفال.
والجدير بالذكر، أن الأعمال به بدأت فى فبراير 2018، في إطار التنسيق مع المسئولين من الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات لمتابعة الخطوات الخاصة بالعملية الإنشائية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود مبروك إنه تم الانتهاء من تحديد أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها.
وأشار مبروك، أنه سيتم عرض ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية في المتحف ترجع للعصور اليونانية والرومانية، إلى جانب حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي.