الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 07:57 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

بين العلم والدين.. أزهري: لا يوجد نص صريح يحرم الخنزير (فيديو)

الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر
الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر

قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله تعالى لم يحرم الخنزير نفسه، وإنما جاء المنع والتحريم عن لحمه فقط.

جاء ذلك تعقيبًا على رأي الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حول زرع كلية الخنزير في جسم الإنسان، إذ رفضها مطلقًا، وعلل ذلك وفقًا لرأيه، كيف يقبل الإنسان أن يقابل الله وهو يحمل عضوًا نجسًا.

وأضاف الشيخ ترك، خلال مداخلة هاتفية مع عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، "القرآن الكريم تحدث عن تحريم لحم الخنزير، ولم يحرم الخنزير نفسه، وهذا لحكمة يعلمها الله وهي ربما أن الإنسان يحتاج الخنزير فيما بعد".

اقرأ أيضًا: لميس الحديدي عن متحور كورونا: ”مفيش هيهي ولا هو هو” (فيديو)

وأكد الشيخ ترك، "لا توجد خصومة بين الإسلام وأي حيوان ومنها الخنزير، موضحًا أن فلسفة التحريم هي وقوع الضرر على الإنسان".

وأشار "ترك" خلال مداخلته إلى أنه لا يوجد نص صريح في تحريم الخنزير، لافتًا إلى أن النجاسة في الخنزير مجازية ومعنوية وليس مادية.

واختتم الشيخ ترك حديثه قائلا: " إن الأحرى عودة الأمر للعلم والطب وذلك لبيان المقاصد والمفاسد، مؤكدًا أن الأمر لا يصح عرضه على رجال الدين قبل العلم".