لقاحات كورونا وأزمات السوق العالمي على رأس طاولة المناقشات في قمة العشرين

افتتح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، قمة العشرين التي انطلقت في روما اليوم السبت، بعد تعافي العالم من أزمة كورونا، بخطابه الذي وصف خلاله التفاوت والتمييز في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بـ"الأمر الغير مقبول أخلاقيا"، مؤكدا أن إيطاليا تلتزم بضمان انتعاش اقتصادي "أكثر انصافا"، بحسب ما نشرته وكالة نوفا.
وانتهى اليوم الأول في قمة العشرين، على أنه قادة الدول الكبرى ملتزمين بتحصين نحو 70 في المائة من سكان العالم ضد فيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل، بدعم واسع وشامل لاتفاقية الحد الأدنى للضرائب العالمية.
كما عقد دراجي عدد من اللقاءات الثنائية مع قادة الدول من بينهم نظيره البريطاني بوريس جونسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي.
وعلى هامش القمة تم عقد عدة لقاءات ثنائية بين قادة العالم، حيث التقى الرئيس الأمريكي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وأعرب قادة العالم عن "قلقهم البالغ" حيال أنشطة إيران النووية، وكشف الرئيس الأمريكي كشف عن استئناف المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا على دعمه اتفاق "الحد الأدنى للضرائب" العالمي، مشيرا إلى أن "بإمكان الدبلوماسية إعادة توجيه الاقتصاد العالمي وتلبية احتياجات شعوبنا".
اقرأ أيضا: الغرف التجارية لـ”الطريق”: أسعار الأجهزة الكهربائية لن ترتفع بفعل الآثار التضخمية
وغاب رئيسا روسيا فلاديمير بوتين والصين شي جين بينج عن حضور قمة العشرين، واكتفيا بالتحدث عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأشار بوتين إلى أن استقرار أسواق الطاقة العالمية يعتمد بشكل مباشر على مسؤولية كل من المنتجين والمستهلكين.
وجدد الرئيس الصيني دعوته لتحقيق نمو أكثر عدلاً، وعرض تنظيم منتدى عالمي حول سلاسل التوريد العالمية مفتوحًا لجميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، داعيا إلى إحراز تقدم في الاعتراف المتبادل باللقاحات.