هل الاستحمام يُغْنِي عن الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من شروط صحة بعض العبادات -كالصلاة والطواف ومس المصحف الشريف- الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، والطهارة من الحدث الأكبر تكون بالغسل، ومن الحدث الأصغر تكون بالوضوء، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها من أحد المواطنين يقول: هل يغني الاستحمام عن الوضوء؟.
كما أوضحت الإفتاء، أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء، ويشترط للاستغناء عن الوضوء في حالة الاغتسال -الاستحمام- ليوم الجمعة أو للنظافة الشخصية ونحو ذلك أن ينوي المغتسل رفع الحدث الأصغر.
اقرأ أيضًا: خالد الجندي مستنكرًا: العلماء يحاولون إنقاذ الآلاف والبعض يتحدث عن نجاسة الخنزير | فيديو
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه إذا اغتسل المسلم بقصد التبرد أو التنظف، يعد هذا الاغتسال من المباحات لا يدخل في العبادة ولا يكفي عن الوضوء، لأن هذا الاغتسال ليس بقصد العبادة وإنما بقصد التبرد والتنظف.
اقرأ أيضًا: سيدة تسأل دار الإفتاء: زوجي كتب لي نصيبه من شقتنا وله إخوة.. فما الحكم؟
أما إذا اغتسل بنية العبادة؛ أو اغتسل غسلًا مستحبًّا كغسل يوم الجمعة ونوى معه الوضوء فإن الوضوء يدخل في الاغتسال، لأن الطهارة الصغرى تدخل في الطهارة الكبرى إذا نواها.