الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:38 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

هل يجوز التخلص من القطط المؤذية بالسم؟.. الإفتاء تحسم الجدل

تسميم القطط
تسميم القطط

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، حول الحكم الشرعي للتخلص من القطط عن طريق حقنها بمادة سامة أو دس السم في الطعام؛ حتى حسمت دار الإفتاء المصرية الأمر.

وقالت دار الإفتاء، إنه إذا كانت القطط تسبب أذى لشخص معين، كأن كانت تأكل طيوره أو طعامه؛ فإنه يجب عليه دفعها بالتي هي أحسن ولا يؤذيها؛ لقول الله سبحانه وتعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، مشيرة إلى أن الدفع بالحسنى في هذه المسألة، يعني محاولة كف أَذى القطط عن المأذِي بطريقة حسنة.

اقرأ أيضًا:

مفاجأة.. أحمد كريمة يكشف لـ ”الطريق” حكم غرس كلية خنزير في جسم الإنسان

وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن طرق الدفع بالحسنى في هذه المسألة، والتي من بينها: محاولة طرد القطط خارج المنزل دون إيذائهم أو ضربهم، ومنها كذلك: محاولة تخديرهم وأخذهم بعيدا عن المنزل دون وعي منهم، ودون التسبب في أذى لهم أيضا.

وأشارت إلى أنه إذا لم يستطع الشخص كف أذى القطط عنه بهذه الطرق الحسنة، بحيث تسعرت القطة- بمعنى أصبحت مسعورة- فعجز الشخص عن رد أذاها؛ فإنه يجوز له في هذه الحالة التخلص منها، مع التأكيد على فعل ذلك بطريقة حسنة ورحيمة، عملا بالقاعدة الفقهية الشهيرة: لا ضرر ولا ضرار.