الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:10 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

أيقونة المقاومة ضد المحتل.. حكاية إقليم ”بانشير” محارب السوفيت وطالبان

إقليم بانشير
إقليم بانشير

كأوراق التوت سقطت ولايات أفغانستان في أيدي حركة طالبان، حتى تمكنت من إحكام السيطرة على زمام الحكم في البلاد، إلا إقليم "بانشير" الذي وقف رافضًا الاستسلام لهذه الحركة، لذلك لم يسقط في أيدي طالبان حتى الآن.

في هذا التقرير، يستعرض "الطريق" حكاية إقليم "بانشير" المناضل في وجه حركة طالبان.

على مر التاريخ، أثبت إقليم "بانشير" صلابته أمام العدوان، فهو الذي وقف في وجه الإتحاد السوفيتي، وهزم غزوهم لأفغانستان في الثمانينيات، كما أنه حارب كثيرًا في وجه مقاتلي حركة طالبان الذين استولوا على السلطة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي.

اقرأ أيضًا: بـ”المسحة الطبية والأتوبيسات”.. ”الطريق” يكشف كواليس عودة الجالية المصرية من أفغانستان

وعانت أفغانستان في الربع الأخير من القرن العشرين، من الحروب الأهلية، التي تفاقمت بشكل كبير بسبب الغزو السوفييتي للبلاد خلال الفترة من 1979 – 198، واستمرت في مقاومة الإمبراطورية البريطانية في أثناء محاولتها غزو أفغانستان.

وتوجه نائب الرئيس الأفغاني السابق، أمر الله صالح، إلى إقليم "بانشير" للتعاون مع أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، الذي دعا الأفغانيين لمقاومة حركة طالبان، في حال فشلت المفاوضات التي يرجو منها مسعود "اعتماد اللامركزية، في الحكم لتحقيق نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع"، بعدما أصبح إقليم "بانشير" آخر معاقل المقاومة في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

وكان أحد علامات المقاومة في أفغانستان، هو القائد العسكري الأفغاني السابق، أحمد شاه مسعود، الذي لقب بـ "أسد بنجشير" واغتيل في عام 2001 على يد حركة طالبان، بسبب مقاومته وصموده أمام الجنود الروس إبان الغزو السوفييتي لأفغانستان في عام 1979.