الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 09:11 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

دراسة تكشف كيفية تسرب السموم لعظامنا من الهواتف والبطاريات

هواتف ذكية
هواتف ذكية

حذرت دراسة من أن المعادن السامة التى تنطلق فى الهواء أثناء إنتاج الهواتف الذكية والبطاريات والألواح الشمسية وتوربينات الرياح يمكنها أن تتسرب إلى عظامنا وتؤذي صحة البشر حول العالم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس فريق من العلماء نسب التلوث بالرصاص فى رفات 130 شخصًا دفنوا فى مقبرة وسط روما، وتحديدًا فى موقع كان "قيد الاستخدام منذ أكثر من 12 ألف عام أي قبل ظهور إنتاج المعادن حتى القرن السابع عشر".

ووجد الفريق أنه مع زيادة إنتاج الرصاص فى جميع أنحاء العالم بمرور الوقت، زادت معدلات امتصاص الرصاص فى أجساد الأشخاص المدفونين فى المقبرة.

ومن جانبهم، أوضح الباحثون، "أن الرصاص يتم استنشاقه من الغلاف الجوي، مما يعني أن التلوث أثر حتى على أولئك الذين لم يشاركوا فى إنتاج المعدن السام".

وتثير النتائج التى توصل إليها العلماء مخاوف واسعة النطاق على الصحة العامة، خاصة مع زيادة الطلب على المعادن السامة مثل الرصاص لإنتاج تكنولوجيات متنوعة.

ويشار إلى أنه تاريخيا، شهد إنتاج الرصاص مستويات مرتفعة منذ 2500 عام خاصة مع البدء فى سك العملات المعدنية، وهو ارتفاع بلغ ذروته خلال الفترة الرومانية قبل أن يتراجع فى العصور الوسطى، ثم ارتفع الإنتاج مرة أخرى منذ 1000 عام، مدفوعاً بتعدين الفضة فى ألمانيا، ثم العالم الجديد وأخيراً لتلبية متطلبات الثورة الصناعية.

اقرأ أيضًا: باحثان مصريان يتوصلان إلى إنجاز علمي جديد فى مكافحة كورونا

وتعتمد الدراسة الجديدة التى نشرت فى "مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا" على الأعمال السابقة التي أظهرت أن: "معدلات إنتاج الرصاص موثقة أيضًا فى المحفوظات البيئية مثل رواسب البحيرات والأنهار الجليدية"، وتتضمن النتائج أن أولئك الأكثر تعرضًا لخطر التسمم بالرصاص هم الأكثر تعرضًا للمعادن السامة، من بينهم عمال المناجم والعمال فى مرافق إعادة التدوير.

ويذكر أيضًا، أنه يمكن العثور على الرصاص فى أشكال مختلفة من الأجهزة الإلكترونية بداية من البطاريات وصولًا إلى أحدث جيل من الألواح الشمسية، ومن ثم فإن نفايات هذه الأجهزة وتحللها، يمكن أن تطلق سميتها فى الغلاف الجوي الذي نتنفسه والتربة التي نزرع فيها محاصيلنا.