الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:17 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار

ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة التونسية السابقة لـ”الطريق”: ”تجربة الإسلام السياسي انتهت”

ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة السابقة في تونس
ليلى الهمامي مرشحة الرئاسة السابقة في تونس

تشرق شمس الأمل في تونس بانتهاء عهد جماعة الإخوان الذي أثر على كل المجالات بها، والسعي إلى تحقيق النجاح والتقدم والإزدهار مرة أخرى بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد، بتجميد سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مع تولي "سعيد" رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس.

وتقول الدكتور ليلى الهمامي، مرشحة الرئاسة التونسية السابقة، إن إعلان 25 يوليو للرئيس التونسي قيس سعيد يمثل خطوة على المسار الصحيح في تاريخ تونس، بعد ثورة 14 يناير 2011.

وأوضحت "الهمامي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن المرحلة الماضية، شهدت تجربة فاشلة من الإسلام السياسي، التي حدثت بعد سقوط نظام بن علي، وهو ما جعل تونس تتأثر في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وأكدت مرشحة الرئاسة السابقة في تونس، أن قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، جاء في وقت حاسم، ليضع نهاية للأزمات التي شهدتها تونس على أيدي جماعة الإخوان والتي تسببت في انهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وانتشار الفقر والبطالة، والأزمات السياسية.

اقرأ أيضًا: الرئيس التونسي: القرارات الأخيرة هدفها حماية المؤسسات الدستورية وتحقيق السلم الاجتماعي

واستكملت: "الشارع التونسي انتفض، وأغلبية الشباب انخرط في حراك 25 يوليو، التي قادت إلى حزمة من الإجراءات المعلنة من الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي تريد أن تكون الإعلان عن نهاية تجربة الاسلام السياسي".

وبرغم أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن الشعب التونسي لم يتوقف عن الاحتفال بقرار الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة الحكومة وتجميد سلطة البرلمان، وهو الأمر الذي دفع الشعب للطواف في الشوارع بالسيارات، وتتعالى أصوات الزغاريد، وانتشار الألعاب النارية في أيدي الشباب.

وبينت أن التجربة الديمقراطية، هي المطلب الأساسي للشعب التونسي وهذا المطلب شرعي ولا يمكن التنازل عنه، مع الحرص على تنفيذ عدد من القرارات الانتخابية وذات صلة بالحوار الوطني وذات صلة بتطوير النظام السياسي وبمراجعة القانون الانتخابي.