الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:12 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم يوم حصاد القمح بمركز إيتاى البارود موسم 2025 بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة

كاتبة نسوية مثيرة للجدل.. من هي أليفة رأفت التي يحتفل جوجل بذكرى ميلادها؟

أليفة رأفت
أليفة رأفت

يحتفل محرك البحث جوجل بمرور 91 عامًا على ميلاد أليفة رأفت الكاتبة والمؤلفة النسوية المصرية الراحلة والمثيرة للجدل، والتي عكست كتاباتها حياة المرأة في الريف المصري، وتركت عدة مؤلفات أدبية.

وحسب موقع أكسفورد، ولدت أليفة رفعت بالقاهرة في 5 يونيو 1930، واسمها الحقيقي فاطمة عبد الله رفعت، وكان والدها يعمل مهندسًا معماريًا، ودرست في مدرسة ابتدائية في حي مصر الجديدة ، قبل أن تنتقل إلى حلمية الزيتون حيث تلقت تعليمها في مدرسة للبنات، وعندما بلغت التاسعة من عمرها كانت قد كتبت قصة قصيرة حول القرية التي تتردد عليها أسرتها في فصل الصيف بعنوان "بؤس قريتنا".

الحلم الأكبر الذي كانت تتمناه الكاتبة الراحلة أليفة رفعت خلال مرحلة شبابها هو الالتحاق بالجامعة، وتحديدًا كلية الفنون الجميلة، لكن والديها عارضا هذه الأمنية، بل وخططا لزواجها بدلًا من ذلك، وكان لهذا الحدث تأثير بارز على كتاباتها التي انتقدت فيها الطريقة التي تُعامل بها المرأة محتجة على وضعها في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، فيما يسمى بـ"أدب الاحتجاج".

عارض والد أليفة رأفت دخولها الجامعة وسمح لها زوجها بالكتابة باسم مستعار

تحدثت في قصصها، عن حالة الوحدة التي عانت منها المرأة، والفصل الحاد بين عالم الرجال وعالم النساء، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم العاطفية واحتياجاتهم الأنثوية، وفي السنوات القليلة الأولى من زواجهما، سمح لها زوجها بكتابة ونشر القصص باسمها المستعار، فنشرت قصصها من عام 1955 حتى عام 1960 ، لكن فيما بعد منعها زوجها من ذلك.

اقرأ أيضا: سر الحجز على أموال محمد رمضان

معاناة الراحلة دامت فترة طويلة من الزمان، حيث استمرت فترة حرمان أليفة رفعت من حقها لأكثر من عقد من الزمان ، حتى أن زوجها أجبرها على أن تقسم على القرآن أنها ستتوقف عن الكتابة، كما ورد في مجلة The Middle East عام 1985، ورغم أن الكاتبة الراحلة لم تكن تتحدث إلا العربية، إلا أنها انتقلت من مصر إلى عدة بلدان منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية حيث قامت بأداء مناسك الحج.

أعمال أليفة رفعت

عُرفت أليفة رفعت بلقب "أميرة أدب الاحتجاج" نظرًا إلى أن قصصها القصيرة تحدت التقاليد الاجتماعية المفروضة على العلاقات الأنثوية والجنس والمعارك العاطفية، ومن أبرز أعمالها قصص "حواء تعود لآدم، ومن يكون الرجل، وبعيداً عن المئذنة، ورواية جوهرة فرعون" وترجمت كتبها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والهولندية والألمانية والسويدية، وتوفيت في القاهرة عام 1996، وهي أم لثلاث أبناء.